القوات الإيرانية وميليشيا تابعة لها تستعد للإنسحاب من جنوب سوريا

وزيرا الدفاع الروسي والإسرائيلي
وزيرا الدفاع الروسي والإسرائيلي
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاستعدادات جارية لسحب مستشارين إيرانيين ومقاتلين من حزب الله اللبناني من المنطقة الجنوبية في سوريا.

اعلان

نشرت وكالة أسوشيتد برس اليوم 31 مايو / أيار خبرا مفاده أن القوات [الإيرانية](معارض سوري يدعو الاتحاد الأوروبي للضغط على طهران للخروج من سوريا) ومقاتلون من ميليشيا حزب الله اللبناني بدأوا استعداداتهم للانسحاب من جنوب سوريا.

المرصد السوري لحقوق الإنسان صرح يوم الخميس 30 مايو / أيار بأن مستشارين إيرانيين ومقاتلين من حزب الله سيتم سحبهم من المنطقة الجنوبية في سوريا، أي من محافظتي درعا والقنيطرة المحاذية للحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، إلا أن مصادر مقربة من النظام نفت هذه الأخبار.

وسائل إعلام روسية صرحت مؤخرا أن موسكو ترغب بأن تنشر قوات أمن روسيا على الحدود مع إسرائيل والمناطق القريبة منها، وهو ما سيؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإيرانية من المنطقة، وسحب الأسلحة الثقيلة من قوات المعارضة السورية.

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التقى بنظيره الروسي سيرجي شويغو في موسكو أمس، حيث بحث توتر الوضع مع القوات الإيرانية في سوريا مؤخرا، وشكر بعدها ليبرمان روسيا على تفهمها مخاوفها الأمنية، خاصة على الحدود مع سوريا، وكتب على تويتر :"سنتابع حوارنا مع روسيا بكل الأمور".

وبحسب وزارة الدفاع فإن الاجتماع جرى في موسكو، واستمر لحوالي ساعة ونصف، تم التباحث فيه حول مواضيع أمنية في كلا البلدين، وحول الوضع في سوريا وضرورة إضعاف قدرة إيران فيها.

المزيد من الأخبار حول الوضع في سوريا:

مقابلة تلفزيونية: الأسد ردا على وصف ترامب له "بالحيوان": الكلام صفة المتكلم

دعوات " لتشجيع" اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف كان قد صرح الإثنين 28 ماي/ أيار بأن القوات السورية فقط يجب أن تتواجد في المنطقة الجنوبية للبلاد، وهو ما اعتبر إشارة بأن روسيا رضخت لمطالب إسرائيل.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد قال امام الكنيست الإثنين الماضي بأنه لا مجال لأي تواجد عسكري إيراني في أي مكان في سوريا.

وفي نوفمبر /تشرين الثاني الماضي، توصلت الولايات المتحدة وروسيا والأردن إلى اتفاق لتخفيض إمكانية الاحتكاك العسكري في المنطقة الجنوبية بعد أن تمكنت قوات الجيش السوري من هزم قوات المعارضة في العاصمة دمشق، وطالبت إسرائيل بأن تتواجد القوات الإيرانية والميليشيا الشيعية الموالية لها على مسافة لا تقل عن 60 كيلو مترا عن مرتفعا الجولان.

وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية فإن التبدل في مواقف روسيا جاء بعد المناوشات العسكرية التي جرت في 10 مايو / أيار مع إيران، وهو ما دفع روسيا بالقول بأن أي تحرك إسرائيلي قد يهدد بقاء نظام بشار الأسد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اعادة فتح طريق حمص - حماة بعد 7 أعوام من إغلاقه

الوضع الصحي في الجولان والأراضي الفلسطينية على جدول أعمال الدورة 71 للصحة العالمية

الجيش الإسرائيلي : إنذار التحذير من صواريخ في الجولان كاذب