المعلم: لا وجود لقوات إيرانية في سوريا وعلى واشنطن الانسحاب من التنف

المعلم: لا وجود لقوات إيرانية في سوريا وعلى واشنطن الانسحاب من التنف
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

المعلم: لا وجود لقوات إيرانية في سوريا وعلى واشنطن الانسحاب من التنف

اعلان

لا وجود لقوات إيرانية في سوريا وعلى واشنطن أن تسحب قواتها من قاعدة التنف ولا مجال لا للمقايضة ولا للتشكيك في سيادة سوريا عليها. 

نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجود قوات إيرانية في سوريا، معتبرا أن الأمر لا يعدو كونه أكاذيب إسرائيلية لاستهداف الأراضي السورية. مؤكدا بذلك ماقاله الرئيس السوري في مقابلة تلفزيونية أخيرة حول عدم وجود مقاتليين إيرانيين.

قال المعلم: "ما تروج له أسرائيل كذب جملة وتفصيلا حتى الغارات على مواقع عسكرية سورية كان ضحيته عناصر من قواتنا المسلحة من هنا أقول أن هذا الترويج الإعلامي الإسرائيلي والغربي حول إيران غير صحيح جملة وتفصيلا. كما قلت إيران موجودة في سوريا بدعوة من الحكومة السورية ووجودها شرعي".

وفي سياق متصل، نفى الوزير المعلم التقارير التي تتحدث عن وجود أي اتفاق بشأن الجبهة الجنوبية في سوريا المحاذية للأردن وإسرائيل، واعتبر أن على القوات الأمريكية أن تنسحب من قاعدة التنف الواقعة على الحدود مع العراق أولا قبل أي اتفاق بهذا الصدد.

وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي: "لاتصدقوا كل التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن الجنوب ما لم تروا أن الولايات المتحدة الأمريكية سحبت قواتها من قاعدة التنف. ويجب أن تسحب قواتها من قاعدة التنف فهذه أرض سورية، والسيادة السورية عليها ليست موضع شك".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد الخميس الماضي بأن مستشارين إيرانيين ومقاتلين من حزب الله سيتم سحبهم من المنطقة الجنوبية في سوريا، أي من محافظتي درعا والقنيطرة المحاذية للحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، إلا أن مصادر مقربة من النظام في دمشق نفت هذه الأخبار.

وقالت تقارير إعلام روسية مؤخرا أن موسكو ترغب بنشر قوات أمن روسية على الحدود مع إسرائيل والمناطق القريبة منها، وهو ما سيؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإيرانية من المنطقة، وسحب الأسلحة الثقيلة من قوات المعارضة السورية المسلحة.

للمزيد:

القوات الإيرانية وميليشيا تابعة لها تستعد للإنسحاب من جنوب سوريا

الأسد لا يستبعد الصدام المباشر بين جيشه والقوات الأمريكية

ونقلت الوكالة السورية للأنباء "سانا" عن المعلم قوله إن الأمر لا يتعلق بأي حال من الأحول "بمقايضة" بل هي شروط مسبقة للتوصل إلى اتفاق : 

حيث أشار في هذا الصدد: "عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف نقول إن هناك اتفاقا، لا توجد مقايضة هذه أرضنا.. هل يوجد أحد يقايض على أرضه وسيادته؟".

وتسيطر فصائل من مقاتلي المعارضة على مناطق في محافظتي القنيطرة ودرعا إلى الجنوب الغربي من البلاد بمحاذاة مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، فيما تسيطر قوات الجيش السوري والقوى المتحالفة معها على أراض قريبة.

وأكد المعلم نية دمشق استعادة الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة جنوب غرب البلاد عبر تسوية تدعو المسلحين إما للقبول بحكم الدولة أو الرحيل.

ويكتسي معبر التنف المحاذي للحدود العراقية أهمية كبيرة بالنسبة للقوات السورية وحلفائها الإيرانيين، إذ أنه يشكل منفذا لتقوية الربط بين طهران وحزب الله اللبناني المقربيْن من حكومة دمشق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مذكرة اعتقال دولية بحق مدير المخابرات الجوية السورية

اعادة فتح طريق حمص - حماة بعد 7 أعوام من إغلاقه

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران