تواصل عمليات اخلاء مخيمات المهاجرين العشوائية بباريس

تواصل عمليات اخلاء مخيمات المهاجرين العشوائية بباريس
Copyright 
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تواصل عمليات اخلاء مخيمات المهاجرين العشوائية بباريس

اعلان

بعد مخيم الألفية، أكبر مخيمات المهاجرين بباريس الذي أخلي الأربعاء الماضي، قامت الشرطة الفرنسية صباح الاثنين بعملية اخلاء جديدة شملت حوالي 1000 شخص في مخيمات عشوائية هي الأخيرة بالقرب من قناة سان مارتن وبورت دو لا شابيل.

العملية تمت صباح الاثنين في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا وجرت في هدوء كامل، حيث تم تحديد حوالي 550 شخصا في مخيم قناة سان مارتن ووحوالي 450 شخصا في مخيم بورت دو لا شابيل. وعلاش لشهور مهاجرون غير شرعيون من أفغانستان تحت الخيام في مخيمات عشوائية داخل العاصمة الفرنسية قبل أن تقرر الشسلطات المحلية مباشرة عمليات إجلاء ونقل المهاجرين إلى مراكز إيواء قبيل النظر في ملفاتهم.

باريس تنظم عملية الإجلاء الـ 36 خلال ثلاث سنوات

تأتي هذه العملية، التي تم تنظيمها في العاصمة الفرنسية بعد أقل من أسبوع من إخلاء أكبر معسكر في باريس يدعى مخيم الألفية، بالقرب من لابورت دو فيليت.

اقرأ المزيد على يورونيوز:

إخلاء أكبر مخيم للمهاجرين في ضواحي باريس

المهاجرون في جبال الألب: طريق المخاطر والتضامن

باريس: الشرطة الفرنسية تتحقق من وثائق مهاجرين وتخلي مخيمهم في الدائرة 19

وتم إيواء حوالي ألف مهاجر في مرافق الاستقبال وقاعات الرياضات. وأثار وضع المهاجرين في هذه المخيمات العشوائية قلقاً متزايداً لدى الجمعيات وبعض السكان.

وتواجه أوروبا أزمة مهاجرين منذ عام 2015 في أعقاب صراعات في ليبيا وسوريا وحاول أكثر من مليون شخص من أفريقيا والشرق الأوسط الوصول إلى القارة بحرا عبر تركيا.

وانتهى الأمر بكثير من اللاجئين الذين تدفقوا على فرنسا في ميناء كاليه الشمالي حيث فككت السلطات مخيما كبيرا في أواخر عام 2016. ومعظم بقية المهاجرين تجمعوا في باريس وفي جنوب شرق البلاد قرب الحدود بين فرنسا وإيطاليا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة الفرنسية تجلي 1800 مهاجر من مخيم شمال البلاد

شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على الحريق الذي نشب فيها

ملامح سياسة الاتحاد الأوروبي الصناعية.. كيف تبدو في الأفق؟