قطر تطمح لعضوية "الناتو"

قطر تطمح لعضوية "الناتو"
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وزير الدفاع القطري: نطمح لعضوية "الناتو" والطاقة النووية ليس حكراً على أحد!

اعلان

قال وزير الدفاع القطري خالد العطية إن الحصار لن "يثنينا عن التركيز على مخططاتنا التنموية، وخصوصاً ما تعلق بتحقيق رؤية قطر 2030"، منتقداً من رافقه من " شتى أنواع التردي الأخلاقي من فجورٍ في الخصومة، وذلك عن طريق استغلالٍ الرياضة، والفن، ولإساءةٍ للروابط الاجتماعية".

وفي لقاء أجرته مجلة الطلائع التابعة لوزارة الدفاع في مكتبه، قال العطية إن دولة قطر قبل الحصار كان لها توجه قائم على الانفتاح على العالم وتعمل على ترسيخه وتطويره بعد الحصار. ولديها شراكات استراتيجية مع الكثير من الحلفاء، وعلاقات تتطور مع حلف الشمال الأطلسي. وهذا "التعاون قد يفضي إلى استضافة قطر لأحد وحدات الناتو أو أحد مراكزه المتخصصة"، مضيفاً أن الطموح "موجود لعضوية كاملة في حال تطورت شراكات الناتو، ورؤيتنا في هذا الشأن واضحة".

مشيراً إلى أن (الناتو) "يقدر مساهمات قطر في مكافحة الإرهاب ومكافحة تمويله، ويشيد بدورها الإيجابي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، و لذلك فهو ينظر إلى دولة قطر شريكاً جدياً وموثوقاً فيه".

العطية: الغاز النظيف يعوضنا عن الطاقة النووية

وحول استخدامات الطاقة، رأى العطية أن "الطاقة النووية لأغراض سلمية حقٌ للجميع، وهي ليست حكراً على أحد، أما السلاح النووي و امتلاكه و انتشاره، فدولة قطر موقفها واضحٌ في هذا الشأن، فهي دائماً تدعو إلى جعل المنطقة خاليةً تماماً من أسلحة الدمار الشامل".

وأن لاخطط في المستقبل المنظور لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية، "بسبب ما أنعم الله علينا به من طاقة نظيفة ورخيصة نوعا ما، وهي الغاز"، كاشفاً عن خطط للتوسع في مجال الطاقات المتجددة، و منها الطاقة الشمسية.

reuters

للمزيد على يورونيوز:

بعد عام على الأزمة الخليجية هذا ما حلّ بقطر؟

القطرية متخوفة من سنة ثانية من الخسائر بسبب أزمة الخليج

"بي إن" القطرية تعود لتبث برامجها في الامارات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المرأة القطرية في طليعة قادة التغيير في مجالات الابتكار الرقمي، والاستدامة، والأزياء

الحفاظ على هوية قطر من خلال تراثها المعماري

المساجد والمنازل التراثية: عجائب معمارية في قطر