عمت البهجة بين سكان مدينة درنة الساحلية الليبية بعد سيطرة الجيش الليبي الوطني بقيادة خليفة حفتر على مدينتهم.
عمت البهجة بين سكان مدينة درنة الساحلية الليبية وعاد الأطفال للعب في الشوارع بعد سيطرة الجيش الليبي الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر على مدينتهم، والتي كانت تحت سيطرة المجموعات الإسلامية لأكثر من أربع سنوات قبل انطلاق العمليات العسكرية للجيش الوطني الليبي الذي أعلن السيطرة الكاملة على المدينة.
وقال أحمد موسى أحد السكان المحليين إنهم وبانتظار هذه اللحظة كانوا يعدون الساعات والدقائق، وأعرب عن فرحته بتأمين المدينة والساحل.
في حين أشاد فرج أحمد، وهو أيضاً من سكان درنة، بالطريقة التي تعامل بها الجيش مع السكان، واهتمامه بسلامتهم وأمنهم، وذكر أيضاً أنه قد تم تحذير وتوجيه السكان إلى عدم الخروج من المنازل حفاظاً على حياتهم من الاشتباكات الجارية مع المجموعات الإرهابية التي لا ترحم، على حد وصفه.
وكانت القوات الخاصة الليبية قد دخلت المدينة يوم الثلاثاء.