النمسا ستطرد أئمة وتغلق سبعة مساجد في حرب على الإسلام السياسي

النمسا ستطرد أئمة وتغلق سبعة مساجد في حرب على الإسلام السياسي
Copyright  REUTERS/Amr Abdallah Dalsh
Copyright  REUTERS/Amr Abdallah Dalsh
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلن وزير الخارجية النمساوي ، سيباستيان كورتز ، أن بلاده ستطرد عددا من الأئمة الممولين من الخارج ، وأنها بصدد إغلاق سبعة مساجد لمحاربة "الإسلام السياسي".

اعلان

أعلن وزير الخارجية النمساوي ، سيباستيان كورتز ، الذي ينتمي للحكومة اليمينية، أن بلاده ستطرد نحو أربعين إماماً ممولاً من الخارج، أحد عشر منهم يخضعون لمراقبة السلطات، وأنها بصدد إغلاق سبعة مساجد. وأعلنت الحكومة أن هذا الإجراء سيكون بداية فقط لحرب على "الإسلام السياسي" والتمويل الخارجي للجماعات الدينية.

كورتز الذي سبق وأن شغل منصب وزير شؤون الاندماج، وأشرف عام 2015 على تمرير قانون يحظر التمويل الخارجي للجماعات الدينية ويعمل على وضع أسس لترسيخ نظرة إيجابية لدى المجتمعات المسلمة تجاه النمسا، قال تعقيباً على هذا القرار: " المجتمعات الإسلامية المنعزلة ونزعات التطرف ليس لها مكان في بلادنا".

 النمسا التي يبلغ عدد سكانها نحو تسعة ملايين نسمة، من ضمنهم 600 ألف مسلم أغلبهم من الجالية التركية، قد تتخذ إجراءات تتعلق برفض تأشيرات وطرد أئمة يصل عددهم إلى 60 إماماً، ينتمون إلى مجموعة إسلامية مقربة من الحكومة التركية، حيث عززت قضية تتعلق بصور انتشرت بداية العام، تم تصويرها داخل أحد المساجد الرئيسية التابعة للجالية التركية في فيينا هذا التوجه. الصور تظهر تمثيل مشاهد تحوي عنفاً تستحضر الدور العثماني في معركة غاليبولي التي جرت خلال الحرب العالمية الأولى، وقام بتمثيلها أطفال يرتدون زي جنود ويحملون أعلام تركيا.

يذكر أن الحكومة الحالية التي تضم المحافظين واليمين المتشدد قد وصلت إلى الحكم بعد أزمة اللاجئين في أوروبا، على أساس وعود قطعتها بعدم السماح بتدفق موجة جديدة من اللاجئين، وتشديد القوانين المتعلقة بالهجرة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة أمريكية: هكذا يرى الأوروبيون الإسلام والمسلمين

ماكرون يقول إنه لا مبرر بأن تكون علاقة الجمهورية بالإسلام صعبة

إطلاق نار على مسجد في فرنسا عشية عيد الفطر والشرطة ترفع حالة التأهب