إسرائيل تقتل 4 فلسطينيين مع استئناف الاحتجاجات على حدود غزة

إسرائيل تقتل 4 فلسطينيين مع استئناف الاحتجاجات على حدود غزة
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من نضال المغربي

غزة (رويترز) - قال مسعفون إن القوات الإسرائيلية قتلت أربعة فلسطينيين وأصابت مئات آخرين يوم الجمعة عندما أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين عند حدود قطاع غزة في حين قالت إسرائيل إن متشددين هاجموا قواتها بالأسلحة والقنابل اليدوية.

وربط منظمو الاحتجاجات مظاهرات الجمعة بإحياء ذكرى "يوم القدس" السنوي في إيران، التي تدعو لتدمير إسرائيل مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة. وأثار قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر كانون الأول غضب الفلسطينيين وداعميهم.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إنه ليس هناك دولة تدعى إسرائيل ليكون لها عاصمة تدعى القدس. وأضاف أن الاحتجاجات التي بدأت في 30 مارس آذار ستستمر حتى يحقق الفلسطينيون مطلبهم بحق العودة إلى أرض الأجداد التي صارت جزءا من إسرائيل في عام 1948.

ووصفت إسرائيل بدعم أمريكي الاحتجاجات بأنها حيلة من جانب حماس لاختراق حدودها وتقول إن ما تتخذه من إجراءات مميتة أمر ضروري للتصدي لذلك. ويقول مسعفون إن 124 فلسطينيا على الأقل قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الجمعة إنه تصدى لنحو عشرة آلاف فلسطيني تجمعوا في خمس نقاط على الحدود. ورشق بعضهم الجنود بالحجارة وأضرموا النار في إطارات السيارات.

وأضاف الجيش أنه في إحدى النقاط أطلق فلسطينيان على الأقل النار على موقع للجيش في حين قام آخرون بإلقاء قنابل يدوية أو استخدموا بالونات وطائرات ورقية لنقل عبوات ناسفة عبر الحدود.

ولم تتكبد إسرائيل أي خسائر بشرية في مواجهات منذ أكثر من شهرين على الحدود مع القطاع. لكن إسرائيل تقول إنها خسرت مساحات من المزارع والأحراش على جانبها من الحدود بعد أن أضرمت طائرات ورقية فلسطينية تحمل مواد مشتعلة النار فيها.

ووصف إيمانويل نحشون المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية المحتجين في غزة على تويتر بأنهم "حمقى مدفوعون بالكراهية".

وقال مسعفون إن قتلى الجمعة هم ثلاثة رجال وصبي في الخامسة عشرة من عمره. وأضافوا أن من بين 618 شخصا أصيبوا يوم الجمعة هناك 120 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي.

وقال مسؤولون بقطاع الصحة إن من بين من أصيبوا الجمعة مصورا يعمل لحساب وكالة الأنباء الفرنسية وشابا في الثالثة والعشرين من عمره وضع على أجهزة الإعاشة بعد أن اخترقت عبوة مسيلة للدموع وجهه.

وقال عامر أبو خلف وهو طالب إدارة أعمال في العشرين من عمره شارك في الاحتجاجات "نحن لا نطلب القمر" وأضاف أن الاحتجاجات تهدف إلى "كسر الحصار ودفع العالم للاعتراف بحقنا في العودة".

وأثار عدد القتلى الذين سقطوا بفعل الإجراءات الإسرائيلية ضد المحتجين في غزة انتقادات دولية لكن الولايات المتحدة ألقت بالمسؤولية على حركة حماس.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهداء الأقصى في غزة

الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى الإبادة المرفوعة ضد إسرائيل

وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم موسكو الدامي