خيبة في المغرب بعد الفشل بالحصول على النسبة اللازمة من التصويت التي تؤهل لاستضافة كأس العالم 2026.
خيبة عارمة غمرت المغاربة بعد فشل بلادهم بالحصول على النسبة اللازمة من التصويت التي تتيح للحاصل عليها استضافة كأس العالم 2026، هذه الخسارة التي أعلنت بعد حصول الولايات المتحدة والمكسيك وكندا على 67 في المئة من الأصوات، وبالتالي فوز ملفهم المشترك بحق الاستضافة ، بعد خوض معركة حامية الوطيس مع المغرب في اجتماع FIFA السنوي في موسكو يوم الأربعاء.
خسارة مرّة للمغرب الذي خسر معركته لتنظيم البطولة للمرة الخامسة في تاريخه.
ردود الأفعال في شوارع العاصمة المغربية جاءت متنوعة ما بين خيبة الأمل إلى الغضب، وحتى ترجيح نظرية المؤامرة فيما يتعلق بتأثير المملكة العربية السعودية على التصويت.
للمزيد على يورونيوز:
إفريقيا تدعم المغرب قبيل التصويت النهائي لاستضافة مونديال 2026
يقول بالفرج محمد :"أصابتنا الخيبة أيضاً لأن السعودية قامت بشراء الأصوات كي لا يربح المغرب. إيران التي لدينا معها أزمة دبلوماسية، صوتت لنا، في حين أن السعودية الدولة المسلمة التي تربطها علاقات وطيدة مع المغرب والملك لم تفعل".
ويبدو أن أعضاء الفيفا اختاروا بالأغلبية الملف المشترك للدول الثلاث لارتفاع مستوى استقرار العوامل المالية واللوجستية فيه على عكس مقترح المغرب الذي يحمل بعض المخاطرة.
يُنظر إلى غياب البنية التحتية على أنه مشكلة رئيسية في الدولة الأفريقية، وكان لابد من بناء أو تجديد جميع الملاعب الأربعة عشرة المقترحة لكي يكون المغرب جاهزاً لكأس العالم بحلول عام 2026.