تعثر محادثات السلام في نيكاراجوا وارتفاع عدد القتلى إلى 170

تعثر محادثات السلام في نيكاراجوا وارتفاع عدد القتلى إلى 170
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ألونسو سوتو

ماناجوا (رويترز) - تعثرت محادثات السلام بين حكومة نيكاراجوا ومؤسسات المجتمع المدني المحلية يوم الجمعة لإنهاء اضطرابات سياسية مستمرة منذ شهرين بعد أن رفضت الحكومة دعوات لإجراء تحقيق دولي في أعمال العنف التي خلفت 170 قتيلا‭‭ ‬‬أثناء الاحتجاجات.

وفي مواجهة رد فعل شعبي بعد إراقة الدماء لأسابيع في شوارع نيكاراجوا، وافق الرئيس دانييل أورتيجا على استئناف المحادثات التي توسطت فيها الكنيسة الكاثوليكية والتي تهدف أيضا إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية.

وشابت المحادثات تقارير عن تجدد أعمال العنف في العاصمة ماناجوا وعن خلافات بين المفاوضين. وعرض التلفزيون المحلي صورا للشرطة تطلق النار قرب حرم جامعي. وقاد طلاب الجامعات المظاهرات ضد ما يقولون إنه حكم أورتيجا الاستبدادي على نحو متزايد.

ورفضت الحكومة اقتراحا من الكنيسة للسماح لهيئتين دوليتين وفريق من الاتحاد الأوروبي بالتحقيق في أعمال القتل والجرائم الأخرى التي ارتكبت خلال المظاهرات.

وقال سيلفيو بايز، وهو أحد الأساقفة الذين يتوسطون في المحادثات "إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن شيء أساسي فإنهم يعرضون استقرار البلاد للخطر... نريد جميعا أن نعرف حقيقة ما حدث".

واتفق المفاوضون على التصويت على الاقتراح مرة أخرى بعد استراحة الغداء. ولم تستأنف المحادثات بعد مرور أكثر من خمس ساعات لكن منظمين في الكنيسة نفوا انهيار المفاوضات.

وأصابت الاحتجاجات اقتصاد الدولة الفقيرة الواقعة بأمريكا الوسطى بالشلل.

وشارك الآلاف من أصحاب المتاجر والأعمال في مختلف أنحاء البلاد يوم الخميس في إضراب عام. وخلت الشوارع في المدن والبلدات من المارة وأغلقت البنوك ومحطات البنزين والمتاجر الكبرى والصغرى، ولزم أغلب الناس بيوتهم خلال الإضراب الذي استمر 24 ساعة.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية

المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام 2024