موسكو (رويترز) - قبل اجتماع مع السعودية ومنتجين آخرين تخطط روسيا بالفعل لزيادة صادرات النفط حسبما يظهر في مخطط الفترة من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول وهو ما ينبئ مع زيادة معدلات إنتاج المصافي بأن موسكو تتأهب لزيادة الإنتاج.
ومن المقرر أن يجتمع المنتجون من أوبك وخارجها في فيينا يومي 22 و23 يونيو حزيران لبحث زيادة محتملة للإنتاج بعد تخفيضات إنتاج منسقة سحبت 1.8 مليون برميل يوميا من السوق لأكثر من عام ونصف.
وساعدت التخفيضات التي قادتها السعودية وروسيا في خفض فائض الإمدادات العالمية ورفع الأسعار نحو 20 دولارا للبرميل لكن ثمة دعوات في الوقت الحالي من وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك وآخرين لإعادة النظر في الاتفاق.
وأظهر جدول الصادرات الروسية أن من المتوقع زيادة صادرات الخام والشحنات العابرة من روسيا إلى 63.36 مليون طن في ربع السنة من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول مقارنة مع 62.45 مليون للفترة من ابريل نيسان إلى يونيو حزيران.
يعني هذا زيادة بنحو 20 ألف برميل يوميا والرقم ليس كبيرا في حد ذاته لكنه يتضافر مع خطط المصافي زيادة الإنتاج بمقدار 2.2 مليون طن في الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني.
ويتطلب رفع الاثنين زيادة الإنتاج.
وبموجب الاتفاق المبرم بين أوبك والمنتجين المستقلين وافقت روسيا على خفض إنتاجها 300 ألف برميل يوميا من مستوى أكتوبر تشرين الأول 2016.
وأظهرت بيانات وزارة الطاقة أن روسيا تجاوزت حصة إنتاجها في الأشهر الثلاثة الأخيرة وضخت 10.97 مليون برميل يوميا في مايو أيار بزيادة نحو 20 ألف برميل يوميا عما هو متفق عليه.
كانت الوزارة قالت إنها تستطيع زيادة الإنتاج 300 ألف برميل يوميا سريعا. وقال محللون زاروا شركة روسنفت في الآونة الاخيرة إن أكبر منتج في روسيا يمكنه زيادة الانتاج 70 ألف برميل في غضون يومين فقط.
(رويترز)