جوهانسبرج (رويترز) - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الثلاثاء إن هجمات شنتها جماعة مسلحة في شمال موزامبيق أسفرت عن مقتل 39 شخصا على الأقل وتشريد أكثر من ألف منذ مايو أيار.
وفي أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، اندلعت أعمال العنف في إقليم كابو ديلجادو بالمنطقة التي تشهد استخراج احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي. وذكر سكان محليون أن عصابات تحمل الأسلحة البيضاء هاجمت مراكز شرطة وأحرقت قرى وأعدمت زعماء دينيين.
ونصحت السفارة الأمريكية رعاياها الأسبوع الماضي بمغادرة الإقليم بعد تزايد الهجمات في منطقة تبدأ فيها شركة اناداركو بتروليوم تطوير مشروع للغاز الطبيعي المسال بقيمة 15 مليار دولار.
ونصحت بريطانيا رعاياها كذلك بعدم السفر لهذه المنطقة.
والجماعة المعنية معروفة محليا باسم أهل السنة والجماعة أو الشباب لكن لا توجد صلات معروفة بينها وبين حركة صومالية تحمل الاسم نفسه أو أي حركة إسلامية أخرى.
وقال سكان لهيومن رايتس ووتش إن المهاجمين أحرقوا مسجدا وقطعوا رأس زعيم إسلامي في هجوم يوم الخامس من يونيو حزيران كما جرى إحراق مئات المنازل والعشرات من رؤوس الماشية.
ولم تكن موزامبيق مركزا لنشاط الإسلاميين المتشددين في السابق وكانت الشرطة تعزف عن اتهام الإسلاميين بشن الهجمات. ويمثل المسيحيون الكاثوليك نحو 30 بالمئة من سكان موزامبيق البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة فيما تصل نسبة المسلمين إلى نحو 18 بالمئة.
(رويترز)