خسارة الأمس كانت الثانية على التوالي لمصر في كأس العالم
مساء أمس، تجمهر الآلاف من المشجعين المصريين في ميدان التحرير في القاهرة لمتابعة مباراة المنتخب المصري ضدّ روسيا. غير أنّ نتيجة المباراة المصيرية جاءت مخيّبة للآمال، إذ خسرت مصر المواجهة الثانية لها على التوالي في المونديال بنتيجة 3-1 بعد خسارتها أمام الأوروغواي في الدقائق الأخيرة.
حسابياً، مراكز المجموعة الأولى لم تحسم بعد، ولكن آمال التأهل شبه معدومة، حيث بدا أن الجمهور المصري مقتنعاً بأن مشوار الفراعنة في روسيا انتهى.
ورأى بعض المتفرجين أنّ النجم المصري ولاعب ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، كان "خارج الخدمة" إلى حدّ ما رغم تسجيله هدف مصر الوحيد حتى الساعة من ضربة جزاء.
**أيضاً على موقع يورونيوز:
**
- شاهد.. تدريبات أسود الأطلس استعدادا لمواجهة رونالدو
- ما هي أندية كرة القدم التي ستحقق المكاسب المادية الأكبر في المونديال؟
- هدف صلاح يفك عقدة المصريين من مجدي عبد الغني
ولكن هؤلاء أحالوا المستوى الذي ظهر عليه يوم أمس إلى عودته من الإصابة. فصلاح عندما أحرز ضربة الجزاء، استدار إلى رفاقه فوراً ووضع يداً على كتفه مطالباً زملاءه بعد القفز عليه.
كذلك يرى البعض الآخر أن التناغم كان معدوماً في الفريق وأن خطّ الوسط المصري كان تائها.
بالنسبة لآلاف المصريين الذين سافروا لدعم منتخبهم الوطني في روسيا، وبالنسبة إلى ملايين المشجعين المصريين، تبدو المشاركة المصرية في كأس العالم أقرب منها إلى الكارثة أكثر من أي شيء آخر.