قال دبلوماسيون ومسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد سيفرض عقوبات على سبعة من مسؤولي الأمن في ميانمار يوم الاثنين بسبب ما يصفه بأنه انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينغا.
قال دبلوماسيون ومسؤولون من الاتحاد الأوروبي الاثنين إن الاتحاد سيفرض عقوبات على سبعة من مسؤولي الأمن في ميانمار بسبب ما يصفه بأنه انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينغا.
وسيواجه المسؤولون السبعة تجميد أصولهم ومنعهم من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد أن مدد الاتحاد حظر سلاح وقرر منع أي تدريب أو تعاون مع القوات المسلحة في ميانمار.
اقرأ أيضاً:
مقتل 12 شخصاً بسبب الأمطار الموسمية في بنغلادش بينهم طفل من الروهينغا
الأمم المتحدة: فيسبوك لعب دورا في نشر خطاب الكراهية ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار
وتمثل العقوبات تحولاً في دبلوماسية الاتحاد الأوروبي الذي علق قيوداً على ميانمار في عام 2012 لدعم تحولها الجزئي إلى الحكم الديمقراطي في السنوات القليلة الماضية.
لكن العلاقات بين الجانبين توترت بسبب معاناة نحو 700 ألف من مسلمي الروهينغا في ولاية راخين والتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها تصل إلى حد تطهير عرقي يقوم به الجيش.وسبق ووصفت منظمات حقوقية تابعة للأمم المتحدة انتهاكات ميانمار بأنها ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية. وترفض يانغون كل الاتهامات الموجهة إليها.
وفي ديسمبر/كانون الأول، فرضت الولايات المتحدة عقوبات رداً على حملة عسكرية على أقلية الروهينغا في راخين.
وحذت كندا حذو الولايات المتحدة في فبراير/شباط عندما انتشر خبر عن مقتل عشرة من الرجال والصبية من الروهينغا في قرية إين دين إما طعناً بيد قرويين بوذيين أو برصاص قوات الأمن.
للمزيد على يورونيوز:
ربع مليون من الروهينغا أمام خيارين: سجون السعودية أو مذابح ميانمار