الأسد: رواية الكيميائي مغلوطة.. ولن نسمح بمشاركة الغرب في إعمار سوريا

الأسد خلال المقابلة
الأسد خلال المقابلة
بقلم:  Euronews مع AP
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في لقاء تلفزيوني أُجري مع الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأربعاء 20 يونيو / حزيران، أكد أنه لن يسمح لأوروبا بالمشاركة في إعادة اعمار سوريا، وبأن أي حوار مع الرئيس الأمريكي لن يأتي بنتيجة، كون اللوبيات تتحكم بالقرار في البيت الأبيض.

اعلان

في لقاء تلفزيوني أُجري مع الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأربعاء 20 يونيو / حزيران، أكد الرئيس السوري أنه لن يسمح لأوروبا بالمشاركة في إعادة اعمار سوريا، وبأن أي حوار مع الرئيس الأمريكي لن يأتي بنتيجة، كون اللوبيات تتحكم بالقرار في البيت الأبيض.

وحول اتهامه والجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين قال الأسد: "رواية الأسلحة الكيميائية التي يتم الحديث عنها هي جزء من روايتهم الرئيسية ضد الحكومة في سوريا، حيث لا يتم استخدامها إلا عندما تتم هزيمة قواتهم أو حلفائهم او الإرهابيين في مناطق معينة، يستخدمون هذه الحجة من أجل الحصول على ذريعة، ثم من الأساس ليس لدينا أسلحة كيميائية على الاطلاق منذ العام 2013، وحتى لو كان لدينا، ففي هذه الحالة لن نستخدمها إلا إذا كنا على وشك الهزيمة، وليس في حالة تقدمنا وتحقيقنا انتصارات، في الحقيقة هذه الرواية ما هي إلا ذريعة لدعم الإرهابيين على الأرض".

أما عن موضوع إعادة إعمار سوريا وتكلفته حوالي 400 مليار دولار والتي تتحدث عنها دول غربية، قال الأسد: "هذه من أفضل التصريحات الغربية خلال الحرب، هم يريدون أن يكونوا جزءا من إعادة إعمار سوريا، لكننا ببساطة لن نعطيهم الفرصة، سواء أتونا بالمال أو بدون مال، حتى لو قدموا لنا القروض، أو التبرعات والمنح، نحن حقيقة لا نحتاج إلى الغرب، والغرب ليس صادقا على الإطلاق، فهم لا يقدمون أي شيء مجانا، وتاريخيا فقد تم بناء سوريا بأموالنا ومواردنا البشرية وليس بأموال الدول الغربية".

المزيد من الأخبار:

آلاف الأكراد يحتفلون بالفوز في انتخابات البرلمان رغم التعتيم والملاحقة

هل نوى محمد صلاح الاعتزال بسبب قديروف؟

أردوغان إلى الرئاسة مجددا بأكثر من نصف الأصوات

وأضاف الأسد: "لازلنا نملك القدرات البشرية لإعادة الإعمار، لسنا قلقين بهذا الخصوص، أما فيما يتعلق بالأموال، فقبل الحرب كنا بدون ديون، حصلنا على بعض القروض من أصدقائنا، ويمكننا الحصول على قروض من أصدقائنا أيضا، ويمكن الحصول على الأموال من السوريين المقيمين في الخارج، والسوريين في الداخل، وأموال الحكومة، الفارق أن هذا قد يستغرق وقتا أطول".

كما قال: "إن 400 مليار دولار وهذا رقم تقريبي طبعا، إلا أنه اقتصاد كامل، سوق كاملة، إنه استثمار، لذا فإن الأوربيين يتحدثون عن المجيء لإعادة الإعمار، وليس للمساعدة، بمعنى أنهم يحتاجون لهذه السوق خاصة وأنهم يعيشون في أزمة منذ العام 2008، لهذا فهم يحتاجون إلى العديد من الأسواق، وسوريا واحدة منها، ونحن لن نسمح لهم بأن يكونوا جزءا من هذه السوق".

وعن المفاوضات مع الولايات المتحدة على غرار ما فعله الزعيم كيم جون أون، رئيس كوريا الشمالية قال الأسد: "التحدث للخصوم أمر مهم طبعا، لكننا أجرينا مفاوضات مع رؤساء أمريكا منذ العام 1974، لكننا لم نحقق شيئا بأي موضوع، فالمشكلة أن رؤساء الولايات المتحدة رهائن للوبيات، والإعلام المهيمن والشركات المالية وشركات النفط".

ولمح الأسد إلى أنه مستعد للتحدث مع الأمريكيين، مع عدم توقعه أن تتغير السياسة الأمريكية في المستقبل، وأشار إلى أنه تم دفع الثمن في سوريا للدفاع عن السوريين والروس أيضا، كون الإرهاب لا حدود له، وساحة معركته واحدة من روسيا إلى سوريا وربما إندونيسيا وحتى المغرب الواقع على المحيط الأطلسي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مساعٍ أممية وأوروبية لجمع مساعدات بمليارات الدولارات لسوريا

سهولة الحركة في المناطق الحكومية تمنح الأسد مكاسب اقتصادية

اليابان تستضيف مناورة تدريبية متعددة الجنسيات لاعتراض أسلحة الدمار الشامل