بنغازي (ليبيا) (رويترز) - قالت مصادر إن ميناءي الحريقة والزويتينة النفطيين في شرق ليبيا يعملان بشكل طبيعي على ما يبدو يوم الثلاثاء، وذلك بعد يوم من قول قوات من شرق البلاد إنها ستسلم موانئ إلى مؤسسة نفط وطنية موازية في بنغازي.
وقال مصدر ملاحي إن ناقلة واحدة، أتلانتك اكسبلورر، غادرت الحريقة محملة بالكامل صباح يوم الثلاثاء. وبحسب مصدر نفطي، فإن الناقلة كانت من تأجير المؤسسة الوطنية للنفط التي في طرابلس.
وقال مسؤول نفطي في الزويتينة إن هناك ناقلتين في الميناء، يجري تحميل الأولى بستمئة ألف برميل من النفط ومن المقرر تحميل الثانية بمليون برميل. وأضاف أن الوضع طبيعي.
وقالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس إن القرار الذي أعلنته يوم الاثنين قوات موالية للقائد العسكري خليفة حفتر المتمركز في شرق البلاد يعمق الانقسام.
وأضافت في بيان "مثل هذه التصرفات تزيد من التوتر والاحتقان ولا تخدم مسار الوفاق نحو التصالح بل تؤسس للفرقة وترسيخ الانقسام".
وناشدت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولجنة العقوبات منع عمليات البيع غير القانونية التي يمكن أن تحدث نتيجة لتلك التصرفات.
كما أدانت المؤسسة الوطنية للنفط المعترف بها دوليا في طرابلس تصرف قوات الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر ووصفته بأنه غير قانوني.
وقالت المؤسسة إنها ستتخذ "كل الإجراءات القانونية اللازمة" ضد أي شركة تسعى لشراء النفط من مؤسسات موازية.
(رويترز)