غارات جوية تستهدف بلدتين وتوقف عمل مستشفيات وداعش خارج دير الزور

غارات جوية تستهدف بلدتين وتوقف عمل مستشفيات وداعش خارج دير الزور
Copyright 
بقلم:  Euronews مع REUTERS
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

غارات جوية تستهدف بلدتين وتوقف عمل مستشفيات وداعش خارج دير الزور

اعلان

قالت مجموعة إغاثة طبية يوم الأربعاء إن قصف قوات موالية للحكومة السورية لمناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد أدى إلى توقف العمل في أربعة مراكز طبية ليل الثلاثاء مع اشتداد الهجوم المدعوم روسيا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة مستشفيات أصيبت ليل الثلاثاء في ضربات في بلدات صيدا والجيزة والمسيفرة قرب الحدود الأردنية إلى الشرق من مدينة درعا. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الهجوم استهدف خمسة مستشفيات إجمالا منذ بدء الهجوم حتى الآن. بينما قال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية إن مركزا طبيا آخر أصيب أيضا في الهجمات.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها "قلقة إزاء أمن عشرات الآلاف من المدنيين العالقين في مرمى النيران أو الفارين من العنف في محافظة درعا في الجنوب".

وقال أحمد الدبيس مدير إدارة الأمن والسلامة في اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية إن القصف تسبب في "أضرار مادية" بثلاثة مستشفيات يوم الأربعاء. وأضاف أن مستشفى رابعا في نوى تم استهدافه أيضا لكنه لم يتلق إصابة مباشرة.

وأظهرت رسالة إلى قادة المعارضة اطلعت عليها رويترز أن واشنطن أبلغت مقاتلي الجيش السوري الحر بأن عليهم ألا يتوقعوا الحصول على دعم عسكري للمساعدة في التصدي للهجوم.

بيان للجيش السوري

وقال الجيش السوري في بيان له يوم الأربعاء إنه تم طرد تنظيم مايسمى بـ "الدولة الإسلامية" من البادية الشرقية للبلاد.

ويقول الجيش إنه تم تطهير حوالي 5800 كيلو متر مربع من المساحة التي تربط المنطقة بالحدود العراقية في شرق البلاد.

وقال اللواء علي محيوب في البيان المتلفز أنه بمساعدة القوات الجوية، حقق الجيش السوري هذه المهمة في بادية محافظة دير الزور. وأضاف أيوب إن الجيش سيواصل مطاردة فلول "الإرهابيين" من سوريا.

وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية بقيادة المقاتلين الأكراد مقاتلي تنظيم مايسمى بـ "الدولة الإسلامية" في جيوب على طول الحدود العراقية في الشمال. بينما يحذر محللون من حدوث اشتباك بين تلك القوات المدعومة من الولايات المتحدة والقوات السورية المدعومة من قبل روسيا وميليشيات تابعة لإيران في سبيل السيطرة على الإقليم الغني بالنفط مع خروج التنظيم منه.

وطردت قوات الرئيس السوري بشار الأسد مسلحي المعارضة من كل المناطق القريبة من العاصمة دمشق هذا العام ويسعى الأسد لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

تابع المزيد على يورونيوز:

تخوف دولي من تصعيد العنف في سوريا

حذرت الأمم المتحدة يوم الأربعاء من نشوب معركة شاملة في جنوب غرب سوريا، قائلة إنها قد تؤثر على سكان ومنطقة مثل التي تأثرت بالمعارك في الغوطة الشرقية وحلب مجتمعة. وقالت إن الأمور تسير حاليا في ذلك الاتجاه.

وأبلغ ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا مجلس الأمن الدولي أن معركة على ذلك النحو قد تزيد التوتر مع إسرائيل ومن شأنها أيضا أن تقوض التقدم المحدود الذي تحقق حاليا في المحادثات السياسية الدولية، والتي تركز على جهود تشكيل لجنة دستورية.

وجاء عن نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة إن عدد النازحين جراء القتال في جنوب غرب سوريا ربما يصل إلى 70 ألفا ارتفاعا من تقديرات للأمم المتحدة تتراوح بين 45 و50 ألفا.

المصدر: رويترز.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل 45 من مسلحي داعش في ضربات جوية لمواقع التنظيم في سوريا

شبه اتفاق إيراني روسي تركي على دستور سوريا

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران