بدأ الأمير وليام اليوم الثاني من زيارته الملكية التاريخية لإسرائيل، الأربعاء، بالتجول في شارع (روتشيلد) العصري في تل أبيب، والتقى بفنانين شباب ورجال أعمال.
كما التقى دوق كامبردج بنيتا بارزيلاي، الحائزة على جائزة "يوروفيجن" للأغنية لهذا العام، وتناول مشروبا باردا في أحد الأكشاك الشهيرة على طول الشارع، الذي سُمي باسم مصرفي بريطاني-يهودي، والذي قدّم مساهمات كبيرة للمجتمع اليهودي.
وتجمع آلاف المتفرجين وراء حواجز الشرطة لإلقاء نظرة على الأمير، فيما كان هو يبتسم ويلوح للناس.
ومن تل أبيب، سافر الأمير إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
ويعتبر الأمير هو أول عضو في العائلة المالكة البريطانية يقوم بزيارة رسمية لإسرائيل.
وعلى رغم وصف الرحلة بأنها غير سياسية، إلا أن الأمير يجتمع مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، في قلب الصراع الذي دام قرونا.
