في عالم مارتن فروست المليء بالتساؤلات

بالمشاركة مع
في عالم مارتن فروست المليء بالتساؤلات
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قلق وتساؤلات وسعي نحو التجارب عالم حاول عازف الكلارينيت وقائد الاوركسترا مارتن فروست ادخالنا فيه...

الفنان المبدع السويدي مارتن فروست دعا فريق "ميوزيكا" الى منزله في ستوكهولم لاطلاعنا على ما يدور في ذهنه من قلق وتساؤلات لم يجد إجابات بعد...

وأخذ يحدثنا عن نفسه "كموسيقي أنا من النوع الذي يريد حقاً أن تكون له حياة تقليدية كعازف كلارينيت كلاسيكي، وكقائد أوركسترا، لكنني قلق أيضاً ويستفزني بسهولة كامل منظمة العالم الكلاسيكي. بعد فترة ارغب بتحريك جسدي بنفسي، وكذلك الجمهور، وحين أقوم بذلك أشعر بسعادة كبيرة للعودة الى موزار وكل أنواع المجموعة الموسيقية لكن ما أحبه هو المزج".

مع الموسيقى يعيش لحظات سحرية لكن "لدي أيضاً طاقة هائلة لإخراجها من رأسي".

"الى أين نحن ذاهبون" من بين التساؤلات التي يطرحها الفنان فروست بكثير من القلق "إننا نتطلع الى الماضي، ونخاف كثيراً من المستقبل، لكنني أخاف أيضاً حيال أمر آخر، أن تبدأ هذه الأمور بالموت ولا تخرج للحياة".

إنه يسعى لإقناع الناس بإخراج الموسيقى الكلاسيكية من الإيقاع الذي اعتادوا عليه، وخير مثال على ذلك هي السمفونية الرابعة لبتهوفن "إن اخرجتها قليلاً عن ايقاعها الناس سوف يقولون: لا تستخدم هذا الإيقاع.. بل هذا هو الإيقاع الصحيح...".

فالتدريب الجيد والصحيح جعل فروست يشعر بأنه "ضحية" ويضيف معبراً عن اعجابه بعازفي الجاز "ربما قمنا بتربية أنفسنا بعيداً عن الابداع... أعني عدم المخاطرة باقتراف أمر خاطئ... ومن ثم يصعب الشعور بهذه الحرية، فإن قارنت ذلك بعازف الجاز، عُدّ الى أربعة وستشعر بالراحة. حين عزفت مع موسيقيي جاز كنت معجب بكونهم يعزفون وهم مسترخون".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيلهارمونيكا باريس، أكثر من قاعة للاحتفالات

فيلم " آلف ذو ميوزيكال " يتحول إلى كوميديا موسيقية

سالزبورغ تستضيف الجولة النهائية لجائزة هربرت فون كاراجان لقادة الأوركسترا الشباب