الشرطة الهندية: جماعة متشددة مقرها باكستان تقتل صحفيا كشميريا

الشرطة الهندية: جماعة متشددة مقرها باكستان تقتل صحفيا كشميريا
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سريناجار (رويترز) - اتهمت الشرطة الهندية جماعة عسكر طيبة المتشددة التي تعمل انطلاقا من باكستان يوم الخميس بقتل صحفي بارز في كشمير فيما زاد التوتر في الإقليم المتنازع عليه.

وكشف مسؤول كبير في الشرطة عن أسماء وصور أربعة أشخاص قال إنهم ضالعون في قتل سيد شجاعت بخاري يوم 14 يونيو حزيران. وكان رئيس تحرير صحيفة (رايزينج كشمير) مدافعا قويا عن السلام في الإقليم.

ويقع كشمير في قلب عداء يرجع لعقود بين الهند وباكستان، إذ تطالب كل منهما بالسيادة عليه وخاضتا حربين بشأنه منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.

وقال المفتش العام للشرطة في كشمير إس.بي. باني إن أحد المسلحين، واسمه ساجد جول، كشميري مقيم في باكستان، بينما الآخرون، وهم أجاز أحمد مالك ومظفر أحمد وناويد جوت من متشددي عسكر طيبة.

وأضاف باني للصحفيين "التحقيقات كشفت أن المؤامرة حيكت في باكستان".

وتابع "كانت هناك حملات عديدة ضد شجاعت" مضيفا أن خمس إلى ست رسائل تهديد لبخاري جرى نشرها على تويتر وفيسبوك قبل قتله.

وذكر باني أن جول، الذي حصل على جواز سفر مزيف وغادر الهند في مارس آذار من العام الماضي، هو من كتب تلك الرسائل.

ونفت عسكر طيبة، التي تواجه اتهامات بتدبير هجمات في الهند، أي علاقة لها بمقتل بخاري يوم الأربعاء بعدما ذكرت تقارير إعلامية محلية نقلا عن مصادر لم تسمها قولها إن المنظمة التي مقرها باكستان تقف وراء الحادث.

وقال المتحدث باسم عسكر طيبة في بيان "هذا ليس سوى كذب صارخ".

وقتل ثلاثة مهاجمين بخاري بالرصاص لدى مغادرته مكتبه في وسط مدينة سريناجار، عاصمة ولاية جامو وكشمير التي تديرها الهند.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عطل تقني في سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" يشل خدماتها حول العالم

فيديو: مقتل تسعة على الأقل وإصابة آخرين في انهيار مبنى سكني بوسط باكستان

فيديو: أنصار عمران خان يتظاهرون احتجاجا على نتائج الانتخابات في باكستان