ما هي أسباب تزايد الاعمال المعادية للسامية؟ ومن يتحمل مسؤوليتها؟
اليهود في أوروبا يعيشون في خوف يثيره التطرف لدى الجماعات اليمينية واليسارية ومن بعض الشبان الذين لا يفرقون بين إسرائيل واليهود.
اليهود الفرنسيون 1% من السكان
اعلانفي فرنسا مثلاً، يشكل اليهود واحد في المئة من المواطنين لكنهم كغيرهم يتعرضون لأعمال تشير للتمييز وقد اعتبرت هذه الاعمال معادية للسامية. وتتراوح بين التهديد والشتم وحتى القتل.
نيتانيال شاب يهودي فرنسي تعرض وشقيقه لهجوم نفذه شاب مسلح بمنشار يقول "لو لم أدافع عن نفسي، ولو لم انزَعْ السلاحَ الذي كان يحمله، لما استطعت مساعدةَ شقيقي. فن القتال، انقذنا من الموت".
للتنديد بمعاداة السامية
حركات دعم اليهود والتنديد بالأعمال المعادية للسامية عديدة كما حصل في مدينة فرانكفورت الألمانية حيث أقيم يوم للكيبا... خلاله تم توزيع مثل هذه القبعات التي يعتمرها اليهود ...
هذه المبادرة دعت اليها بلدية المدينة. ويرى نائب رئيس بلدية فرانكفورت أوي بيكير أن "مسألة معاداة السامية معقدة جداً. يغذيها التطرف اليميني والذي يمشي أنصاره بأحذية قتال سوداء، كما يغذيها التطرف اليساري الذي ينتقد إسرائيل بدافع معاداة الصهيونية. إن معاداة السامية تأتي أيضاً أيضاً من تلك المجتمعات التي ترى ان اليهودي وخاصة اليهودي الإسرائيلي هو العدو الاول".