قوات الأسد تواصل توغلها بريف درعا وتخوف اسرائيلي من الوجود الإيراني في المنطقة

قوات الأسد تواصل توغلها بريف درعا وتخوف اسرائيلي من الوجود الإيراني في المنطقة
Copyright 
بقلم:  سامر عجوري مع REUTERS
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قوات الأسد تواصل توغلها بريف درعا وتخوف اسرائيلي من الوجود الإيراني في المنطقة

اعلان

وصل رئيس أركان قوات الدفاع الإسرائيلية غادي إيزنكوت إلى واشنطن اليوم بهدف عقد اجتماع عاجل مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، لمناقشة الوضع في سوريا والجهود المبذولة لإنهاء وجود القوات الإيرانية في المنطقة.

ونقلت صحيفة أمريكية قلق اسرائيل إزاء وجود القوات الإيرانية في المنطقة المتاخمة للحدود مع إسرائيل، مما سيسمح لحزب الله والميليشيات الإيرانية بالتمركز بالقرب من مرتفعات الجولان. هذا بالإضافة إلى قلق إسرائيلي عام من تدفق للاجئين السوريين إلى الأراضي الإسرائيلية.

ويرى محللون أن دوافع إسرائيل الرئيسية لتقديم أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لمجموعات من المعارضة ونازحين سوريين قرب الجولان يأتي من مخاوفها من موجات محتملة وكبيرة من تدفق النازحين إلى أراضيها من الجنوب السوري، وهو ما أشار له مسؤولون إسرائيليون بأنهم لن يسمحون بحصوله.

ويرى المحللون أيضاً أن اسرائيل ربما ستقوم بمطالبة روسيا بممارسة قوتها الإقليمية لمنع قوات الأسد من الإنتقام ضد السكان المدنيين. وربما تشكل هذه القضية الموضوع الرئيسي الذي ستغطيه القمة المزمعة بين الرئيسين ترامب وبوتين في هلسنكي قريباً، في الـ 16 من شهر تموز - يوليو.

للمزيد على يورونيوز:

قوات الأسد تستعيد السيطرة على ريف درعا

وبث الإعلام الحربي التابع للجيش السوري تقريرا مصورا ظهرت فيه عدة مقاطع تبين توغل قوات الأسد في ريف مدينة درعا حيث توجد مجموعات معارضة للنظام السوري وسيطرتها على تل يشرف على الطريق الحربي الواصل بين ريف درعا الشرقي والشمالي الشرقي وريف درعا الغربي والشمالي الغربي. وذكرت وكالة الأنباء السوريا (سانا) أن وحدات الجيش تواصل عملياتها ضد المتمردين في ريف درعا والشرق في ريف السويداء.

وحذرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة من "كارثة" محتملة في الجنوب السوري حيث حيث فر عدد كبير من الناس من منازلهم وأصبحوا يعيشون في ظروف سيئة في مناطق مفتوحة قريبة من الحدود مع الأردن.

وأبلغ نشطاء من المرصد السوري لحقوق الإنسان ومجموعات معارضة عن تصاعد العنف حتى خلال هدنة استمرت 12 ساعة توسطت فيها روسيا والأردن ودخلت حيز التنفيذ في منتصف ليلة الخميس. وقالوا إن أكثر من 100 ألف شخص تركوا منازلهم منذ بدء الهجوم الذي تشنه القوات الموالية للنظام السوري في 19 حزيران - يونيو

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأسد يقترب من استعادة سيطرة النظام على الجولان

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران

سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من مدينة حلب