طفل بلجيكي يستعد لدخول الجامعة وهو في الثامنة من العمر

طفل بلجيكي يستعد لدخول الجامعة وهو في الثامنة من العمر
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تمكن الطفل العبقري لوران من اجتياز امتحانات الثانوية العامة بنجاح، وهو ما سيمكنه من دخول الجامعة وعمره 8 سنوات. هذا الطفل البلجيكي أثبت بحق أنه شعلة ذكاء.

اعلان

عمره ثماني سنوات فقط، إلاّ أنه تمكن من تنظيم أول مؤتمر صحفي له. الأطفال في مثل سنه يزاولون تعليمهم في الطور الثالث من التعليم الابتدائي. ولكن هذا الطفل الصغير والموهوب، الذي ولد في أوستوند، يملك مسارا استثنائيا، فقد أكمل للتو تعليمه الثانوي. الأمر استغرق عاما ونصف العام.

لوران كان يشعر بالملل في الصف إلى جانب زملائه حيث كثيرا كان كثير التذمر من بطء الزملاء أثناء تقديم إجاباتهم، وهو ما يضطره إلى الإجابة عوضا عنهم. في المؤتمر الصحفي أشار لوران إلى أنه "في بعض الأحيان يستغرق التلاميذ وقتا طويلا للإجابة، لذلك أقوم بالإجابة بدلا عنهم".

في بلجيكا، تشير التقديرات إلى أنّ 2.5 في المائة من السكان يملكون إمكانات عالية، مع معدل ذكاء يصل إلى 130. بالنسبة للطفل لوران، معدل ذكائه يصل إلى 145، وقد أدرك والداه ذلك عندما كان صغيرا جدا.

للمزيد:

تعليم المهارات المالية وإدارة الأعمال للأطفال

ما هو سر قدرة البعض على تعلم اللغات بسهولة ؟

والد لوران اعتبر أنّ ابنه استثنائي، وفي هذا الشأن قال: "بالنسبة إليه، كان من الصعب عليه اللعب مع الآخرين. كان يشاهد فقط كيف تسير الأمور، وكان يقوم بأشياء مختلفة تماما عن تلك التي يقوم بها الأطفال في سنه. وكان دائما يقول إنه لا يعرف ماذا يفعل باللعب".

هوايات لوران بعيدة كل البعد عن هوايات أقرانه. الطفل صاحب الذكاء الخارق قال إنّ أفضل مادة بالنسبة إليه هي مادة الرياضيات. لوران يعتبر أنّ هذه المادة واسعة، فهي تشمل الإحصاء، الهندسة، الجبر، وهناك عدة اتجاهات أخرى.

لوران حصل على شهادة الثانوية العامة قبل 10 سنوات من أقرانه، وهو يستعدّ الآن للاستمتاع بعطلة لمدة شهرين، قبل الانطلاق في دراسته الجامعية. وقد فكر كثيرا في التخصص الذي سيسلكه حيث كان كثير التردّد بين مهنتي الجراح ورائد الفضاء، لكن رغبته استقرت على العمل مع أجهزة الكمبيوتر. والده أكد أنه يحترم كثيرا قرارات ابنه، ولو اختار غدا أن يصبح نجاراً فلن يقف ضدّ رغبته، طالما أنّ لوران سيكون سعيدا.

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تحقيق في شهادات مزورة تمنحها جامعة إسبانية لمئات الطلبة الإيطاليين

الذكاء الاصطناعي هل يضر فعلا بالبشرية؟

الكوريون الشماليون يستثمرون في الذكاء الاصطناعي