غوتيريش يدعو لزيادة الضغط على ميانمار وحماية الروهينغا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى زيادة الضغط الدولي على ميانمار، كي توفر أجواء آمنة لعودة مئات الآلاف من الروهينغا المسلمين الذين هربوا من البلاد منذ حملة عسكرية عنيفة بدأت في آب-أغسطس الماضي.
وزار غوتيريش لاجئي الروهينغا يوم الاثنين وقال انه سمع "تقارير لا يمكن تصورها عن القتل والاغتصاب" من الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش في أعقاب أعمال العنف منذ آب أغسطس الفائت.
وقال غوتيريش في تغريدة له بعد زيارته لمخيمات اللاجئين المترامية الأطراف في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش إن مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا الذين لجؤوا إلى هناك يريدون "العدالة والعودة بأمان إلى ديارهم".
ويزور غوتيريش بنغلاديش للقاء اللاجئين الذين كانوا يبحثون عن الحماية من الأمم المتحدة.
للمزيد على يورونيوز:
- إسرائيل باعت أسلحة لميانمار تمّ استخدامها ضدّ الروهينغا
- البابا إلى قادة ميانمار: التزموا بالعدل وحقوق الانسان
- سخرية من تحقيق لجيش ميانمار يخص الروهينغا
وعبر 700000 من مسلمي الروهينغا الحدود هرباً من المجازر التي ارتكبتها قوات أمن ميانمار، والذين اتهموا بالاغتصاب والقتل والتعذيب وحرق منازل الروهينغا. ويعتقد أن الآلاف قد قتلوا فيما وصفته الأمم المتحدة بـ "تطهير عرقي".
ويعيش اللاجئون في ظروف بائسة وفقيرة مع بداية موسم الرياح الموسمية، مع وجود خطر قوي من الانهيارات الأرضية والفيضانات.
وتوصلت الأمم المتحدة وميانمار إلى اتفاق في أيار مايو تأمل الأمم المتحدة أن يؤدي في نهاية المطاف إلى السماح لآلاف من الروهينغا بالعودة بأمان وباختيارهم.
لكن مخاوف كبيرة بين عمال الإغاثة وأقلية الروهينغا، من أنهم سيضطرون حين العودة لمواجهة ظروف غير آمنة في ميانمار.