أكد مارتن غريفث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، بأن نتائجه مع مختلف الأطراف كانت إيجابية ومثمرة، وشدد على مسعاه لإطلاق مفاوضات سياسية لحل الأزمة.
اعلانغادر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتين غريفث الأربعاء 4 يوليو / تموز العاصمة صنعاء بعدم محادثات أجراها مع قادة جماعة الحوثيين، في محاولة لوقف القتال خاصة في ميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الأحمر.
وفي تصريح له أكد أن محادثاته مع مختلف الأطراف كانت إيجابية، وأن كافة الأطراف المعنية أبدت موافقتها على المحادثات، وستقدم خطوات عملية لإحلال السلم. وقال:"خلال الزيارة أجريت اجتماعات مع قادة وممثلين عن أنصار الله، وأعضاء من البرلمان، أنا متفائل جدا بالرسائل التيي وصلتني، والتي بمجملها إيجابية وبناءة".
وأكد أن المحادثات مع قادة الحوثيين واللقاء مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن الأسبوع الماضي كانت مثمرة، وقال:"أتطلع للعمل مع مختلف الأطراف، بشكل مستعجل لإيجاد حل، ولإعادة الأمن والسلم في الحديدة، وإيجاد ظروف تسمح ببدء مفاوضات سياسية في الأيام القادمة".
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
شاهد: "سوبرمان" يتحطم فوق مفاعل نووي فرنسي
شاهد: دروس في الغوص والسباحة للأطفال العالقين في الكهف بتايلاند
تسمم زوجين بريطانيين بغاز الأعصاب الذي استهدف الجاسوس سكريبال وابنته
ومن المقرر أن يبلغ غريفيث مجلس الأمن يوم 5 يوليو عن نتائج المحادثات، وقام جريفيث بجولة دبلوماسية مكوكية سعيا لحل سياسي لتجنب هجوم عسكري شامل على مدينة الحُديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين من التحالف الذي تقوده السعودية وانضم إلى النزاع في اليمن في عام 2015 لإعادة الحكومة اليمنية المُعترف بها دوليا والموجودة الآن خارج البلاد.
ونجحت جهود غريفيث حتى الآن في وقف الهجوم الذي بدأته في الشهر الماضي قوات تدعمها الإمارات لاستعادة الحُديدة، الميناء المُطل على البحر الأحمر والبوابة الرئيسية التي تصل عبرها الإمدادات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في شمال وغرب اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وقال غريفيث إنه سيُطلع مجلس الأمن بالأمم المتحدة اليوم الخميس على نتائج مناقشاته وإنه يأمل أن يلتقي مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "قريبا جدا" لإجراء ثاني جولة من المحادثات مع حكومته.