قال محققون فرنسيون إن تحطم طائرة مصر للطيران رحلة رقم MS804 عام 2016، والتي كانت تقوم برحلة من باريس إلى القاهرة في الثاني عشر من أيار/ مايو من ذاك العام، وقتل على متنها 66 شخصاً بينهم 12 فرنسياً، ربما نجم عن حريق اشتعل في قمرة القيادة.
اعلانقال محققون فرنسيون إن تحطم طائرة مصر للطيران خلال الرحلة رقم MS804 للعام 2016، والتي كانت تقوم برحلة من باريس إلى القاهرة في الثاني عشر من مايو -أيار من ذاك العام، وهي الرحلة التي قتل فيها 66 شخصاً بينهم 12 فرنسياً، ربما نجم عن حريق اشتعل في قمرة القيادة.
وتتناقض النتائج التي أعلنها مكتب الخدمة المدنية في فرنسا في بيان، مع تقييم السلطات المصرية، والتي أشارت إلى اكتشاف بقايا مواد متفجرة بين أشلاء الضحايا ما يشير إلى أن الحادث كان هجوماً مدبراً.
وقال البيان إنّ الفرضية الأكثر ترجيحاً هي اندلاع حريق في قمرة القيادة وانتشاره بشكا سريع عندما كانت الطائرة تحلق على ارتفاعها المحدد للرحلة، وهو ما أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة، خاصة وأنه تم سماع الطاقم على جهاز تسجيل القمرة يتحدث عن حريق، وأن أنظمة الطائرة كشفت عن وجود دخان.
للمزيد على يورونيوز:
تضارب في نتائج التحقيقات بعد عام على حادث طائرة "مصر للطيران"
مصادر: الكشف عن محاولات لإخماد حريق نشب في الطائرة المصرية قبل تحطمها
ما الذي يجب تفاديه وأنت على متن طائرة؟
وقالت الوكالة إن المحققين المصريين لم ينشروا تقريرهم النهائي، ولم يتابعوا مقترحاتها لمزيد من العمل على الحطام، وتم تسليم القضية إلى السلطات القضائية بعد التقييم المصري في ديسمبر-كانون الأول 2016.
يذكر أنه لم تجرِ العادة أن يعلق محققون، من بلد مغاير للبلد الذي يقود التحقيق، علناً، فعادة ما يتم التعبير عن أي اختلافات في الرؤى بسرية تامة، ما يوحي الآن بأن التعليقات العلنية جاءت كمؤشر على وجود خلافات حادة، خاصة وأن التوافق لم يكن حليف البلدين في الماضي بخصوص كيفية التعامل مع التحقيق.