جفاف الجسم من السوائل يؤثر على التفكير والإدراك

جفاف الجسم من السوائل يؤثر على التفكير والإدراك
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جفاف الجسم من السوائل يؤثر على التفكير والإدراك

اعلان

أشارت دراسة طبية إلى أنّ جفاف الجسم قد يؤدي إلى تشوّش التفكير. وخلص معدو الدراسة إلى أن الرياضيين الذين فقدوا سوائل من أجسامهم توازي اثنين في المائة من وزنهم ظهرت عليهم مشكلات في الإدراك.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها دورية "ميديسن أند ساينس إن سبورتس أند إكسرسايز" أنه حتى المستوى المحدود أو المتوسط من الجفاف، خسارة رطلين للشخص الذي يزن 100 كيلوغرام وأربعة لمن يزن 200، أدى إلى مشكلات في الانتباه وأعاق اتخاذ القرارات.

وتسبب الجفاف على الأخص إلى عرقلة مهام تتطلب الانتباه والتوافق الحركي وما يسمى بالوظائف التنفيذية التي تشمل على سبيل المثال التعرف على الخرائط ومراعاة قواعد النحو والرياضيات الذهنية والتدقيق اللغوي.

وقالت ميندي ميلارد ستافورد التي شاركت في إعداد الدراسة والأستاذة بكلية العلوم الحيوية ومديرة المعمل الفيزولوجي بمعهد جورجيا للتكنولوجيا: "نعرف أن الأداء البدني يتأثر لدى وصول نسبة فقد السوائل إلى اثنين في المائة من كتلة الجسم خاصة إذا نتج عن ممارسة تمارين رياضية في أجواء دافئة". وأضافت ميندي ميلارد ستافورد: "وبالتالي سؤالنا كان عما يحدث للدماغ عند ذات المستوى من فقد السوائل، وهو أمر شائع الحدوث مع أشخاص يتسمون بالنشاط أو يعملون في الخارج أثناء الحر، فخلايا الدماغ تحتاج للماء مثل الخلايا العضلية تماما".

للمزيد:

**احذر...الاستحمام اليومي يضر بصحتك
**

دراسة علمية: العمل قبل العاشرة صباحا ضرب من التعذيب

واعتبرت ميندي ميلارد ستافورد أنه على الرغم من أنّ التأثيرات لم تكن كبيرة عند فقد سوائل نسبتها اثنين في المائة من الوزن فإنها زادت بزيادة الجفاف.

وراجع الباحثون بيانات 33 دراسة شملت 413 بالغا فقد المشاركون فيها سوائل ما بين واحد إلى ستة في المائة من كتلة أجسامهم بسبب ممارسة التمارين الرياضية وحدها أو ممارستها في ظل أجواء حارة أو بسبب الحرارة فقط أو وضع قيود على تناول السوائل.

وأكد الدكتور رونالد روث، أستاذ طب الطوارئ بجامعة بيتسبرغ أنّ تشخيص الإصابة بالجفاف قد يكون صعبا وبالتالي من المهم بالنسبة للرياضيين متابعة كمية السوائل التي يتناولونها، والتي يفقدونها مع الانتباه لأعراض مثل الإرهاق والضعف في العضلات وقلة كمية البول والارتباك. لكنه حذر أيضا من الإسراف في تناول المياه التي قد تضر بتوازن الأملاح في الجسم.

وقالت ميندي ميلارد ستافورد: "من المهم أن تعرف التوازن الصحيح لشرب المياه... دون نقص أو إسراف"، مشيرة إلى أنّ لون البول يعد طريقة بسيطة لمراقبة معدلات السوائل في الجسم. وأضافت: "إذا كان شفافا أكثر من اللازم فهذا يعني على الأرجح تناول مياه أكثر مما ينبغي، لكن إن كان أصفر داكنا فذلك يعني أن الكليتين بحاجة لمزيد من المياه للحفاظ على التوازن في الجسم".

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر في اليوم العالمي للملاريا

رأسان وجسد واحد.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم يثير الضجة والفضول

عكس التوقعات..الرئيس الأسبق جيمي كارتر يكمل عاما تحت رعاية خاصة بالمسنين