أظهرت دراسة جديدة أن نحو مليار شخص حول العالم يعانون من خطر استمرار ارتفاع درجات الحرارة بسبب التغير المناخي والاحتباس الحراري، مع نقص بوسائل التبريد ومكيفات الهواء.
اعلانأظهرت دراسة جديدة أن نحو مليار شخص حول العالم يعانون من خطر استمرار ارتفاع درجات الحرارة بسبب التغير المناخي والاحتباس الحراري، مع نقص بوسائل التبريد ومكيفات الهواء، كما أن ازدياد الطلب على الكهرباء لتشغيل البرادات والمراوح وأجهزة التكييف سيسرع التغير المناخي إلا في حال تم التحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر أخرى نظيفة للطاقة، كما ذكرت منظمة " طاقة مستدامة للجميع" غير الربحية.
فنحو 1،1 مليار شخص في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، منهم 470 مليون في مناطق نائية و630 مليون من سكان الأحياء الفقيرة من بين سكان العالم البالغ عددهم 7،6 مليار نسمة، هم تحت خطر ارتفاع درجات الحرارة.
وأعلنت المنظمة عن إطلاق تقريرها الجديد في تغريدة على تويتر مؤكدة على أن التبريد أساسي للحياة اليومية وليس رفاهية.
للمزيد على يورونيوز:
أمام العالم ثلاث سنوات للإفلات من كارثة مناخية محققة
في شهر حزيران/يونيو أمطار غزيرة مع ارتفاع بدرجة الحرارة
الاتحاد الأوروبي وأمن الطاقة..ما هي الاستراتيجية المعتمدة لمواجهة حرب الغاز؟
وفي مسح ل52 دولة، وجد أن أكثر الدول المعرضة لهذا الخطر هي الهند والصين وموزمبيق و السودان ونيجيريا والبرازيل وباكستان وإندونيسيا وبنغلاديش.
وبحسب الأمم المتحدة فإن الطقس الحار المرتبط بالتغير المناخي قد يزيد معدل الوفاة السنوي بنحو 38،000 وفاة ما بين أعوام 2030 و2050.
وكانت موجة حر في أيار/ مايو الماضي في كراتشي الباكستانية قد تسببت بمقتل أكثر من 60 شخصاً، عندما تجاوزت الحرارة 40 درجة مئوية.
وتشير دراسة صادرة عن جامعة برمنغهام في بريطانيا الأسبوع الماضي إلى أن عدد أدوات التبريد ستتضاعف أربع مرات بحلول عام 2050 حول العالم ليصل عددها إلى 14 مليار.