تحدث تيولدي جبري مريم الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية عبر نظام الاتصال الداخلي في الطائرة لدى دخولها المجال الجوي الإريتري وقال "هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ 20 عاما"، وقوبلت كلماته بتصفيق من ركاب الطائرة البالغ عددهم 315.
هبطت أول رحلة جوية من إثيوبيا إلى إريتريا منذ 20 عاما بسلام اليوم الأربعاء في أسمرة حيث رحب بها راقصون تقليديون يلوحون بالأعلام، في خطوة تعزز المصالحة بين البلدين الواقعين في منطقة القرن الأفريقي.
وتحدث تيولدي جبري مريم الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية عبر نظام الاتصال الداخلي في الطائرة لدى دخولها المجال الجوي الإريتري وقال "هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ 20 عاما".
وقوبلت كلماته بتصفيق من ركاب الطائرة البالغ عددهم 315.
للمزيد في "يورونيوز":
ـ إثيوبيا وإريتريا تتعهدان بالسلام والصداقة وفتح موانئ
ـ الأمم المتحدة تشيد باستئناف العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا ولا حديث عن العقوبات
,كان الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، أعاد، الاثنين الماضي، فتح سفارة بلاده في إثيوبيا، التي بقيت مقفلة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك خلال زيارته لأديس أبابا التي استمرت ثلاثة أيام والتي كانت تهدف إلى ترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين.
وجاءت الزيارة بعد التوقيع في أسمرة في التاسع من تموز/يوليو الجاري على "إعلان مشترك للسلام والتعاون"، ينهي عقدين من الحرب بين أسمرة وأديس أبابا.