(رويترز) - قالت وثائق محكمة إن رجلا من ولاية كاليفورنيا الأمريكية أقر بالذنب في فتح حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي لحشد التأييد لتنظيم الدولة الإسلامية.
وبحسب نسخة من بيان الإقرار بالذنب أطلعت عليها رويترز، قال أمير سنان الحجاجي (23 عاما) إنه فتح حسابات على موقعي تويتر وفيسبوك لشخصين أعتقد أنهما مؤيدان للدولة الإسلامية. واستخدم التنظيم بعض تلك الحسابات في نشر أخبار.
وأقر الحجاجي بالذنب في اتهام بمحاولة توفير دعم مادي لجماعة إرهابية أجنبية وثلاثة اتهامات منفصلة تتصل باستخدام بطاقة ائتمان مسروقة في شراء ملابس.
وقال محامي الحجاجي إن القضية أظهرت المخاطر التي تواجه مواطنين أمريكيين، بصرف النظر عن نيتهم، وتتمثل في تقديم خدمة لأشخاص يزعمون أنهم مؤيدون للدولة الإسلامية.
وقال المحامي أوجست جوجيلمان في مقابلة عبر الهاتف "أمير ليس شخصا عنيفا وليس مناهضا للولايات المتحدة وهو ليس شخصا متطرفا". وأضاف "أنه شاب صغير قال أمورا كثيرة بلا تفكير على الإنترنت ولفت انتباه مكتب التحقيقات الاتحادي وفتح تلك الحسابات بعد ذلك".
وقال جوجيلمان إنه بإقراره بهذه التهم يسعى الحجاجي للحصول على حكم أخف من العقوبة القصوى وهي السجن 47 عاما وتغريمه 250 ألف دولار عن كل تهمة.
(رويترز)