أحيا عشرات المتطوعين في الجزائر الذكرى المئوية لمولد الزعيم الأفريقي ورئيس جنوب أفريقيا الراحل نلسون مانديلا بتخصيص 67 دقيقة من وقتهم في تنظيف شاطئ عام في العاصمة الجزائرية أو قراءة كتب لأطفال في مستشفى أو زيارة دور للمسنين.
أحيا عشرات المتطوعين في الجزائر الذكرى المئوية لمولد الزعيم الأفريقي ورئيس جنوب أفريقيا الراحل نلسون مانديلا بتخصيص 67 دقيقة من وقتهم في تنظيف شاطئ عام في العاصمة الجزائرية أو قراءة كتب لأطفال في مستشفى أو زيارة دور للمسنين.
وتحث مؤسسة مانديلا الناس في أنحاء العالم، في ذكرى عيد ميلاده كل عام، على تخصيص ساعة وسبع دقائق من وقتهم لمساعدة الآخرين.
وقال متطوعون في الجزائر إن الاحتفال جاء تذكيرا بقيم مانديلا وتكريسه لحياته من أجل خدمة الإنسانية.
وقال سفير جنوب أفريقيا لدى الجزائر دنيس توكوزاني دلومو "يأتي اليوم العالمي لنلسون مانديلا اعترافا بالـ 67 عاما التي قضاها نلسون مانديلا في خدمة الإنسانية. نحن مدعوون لقضاء ساعة واحدة وسبع دقائق في خدمة الإنسانية، خدمة أولئك الذين هم أسوأ منا حالا. هذا يمكننا القيام به إما عن طريق زيارة دور المسنين أو القيام بخدمة ما للجمهور العام أو قراءة كتب لأطفال في مستشفى. الهدف الأساسي هو أن نكون هناك من أجل أولئك الذين حالهم أسوأ منا".
وقال طفل جزائري متطوع يدعى رضوان "اليوم أنا نطفو في البحر... 67 دقيقة على خاطر نلسون مانديلا اللي اليوم هو مناسبة عيد ميلاده، قضى من حياته 67 سنة يكافح نظام التمييز العنصري بين البيض والسود".
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
واتساب يفرض قيودا على الرسائل بعد استخدامه في جرائم قتل في الهند
ألمان ينددون بمعاداة السامية في"يوم الكيبه" بعد الاعتداء على يهودي ببون
ترامب يوجه دعوة لبوتين لزيارة واشنطن وسط انتقادات داخلية
وقال السفير البريطاني لدى الجزائر باري لوان متحدثا باللغة العربية "هذا احتفال بيوم ميلاد نلسون مانديلا، ومبادرة جميلة من منظمة مناصري أهداف التنمية المستدامة في الجزائر لتنظيف الشاطئ هنا والزبالة في البحر، هذا قضية عالمية لكلنا. وأود أن أهنئ الشباب المتبرعين على هذه المبادرة للتنظيف".
وتوفي مانديلا، أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا في 2013 ولا يزال رمزا عالميا للنضال ضد التفرقة العنصرية والمصالحة التي قام بها بعد أن قضى 27 عاما في السجن.
وأُقيمت احتفالات في أنحاء جنوب أفريقيا هذا الأسبوع للاحتفال بالذكرى المئوية لمولد مانديلا وشملت خطابا ألقاه يوم الثلاثاء (17 يوليو تموز) الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.