ترامب مغردا: حملتي الانتخابية يبدو أنها تعرضت للتجسس

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث في البيت الأبيض بواشنطن أول يونيو
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث في البيت الأبيض بواشنطن أول يونيو Copyright الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث في البيت الأبيض بواشنطن أول يونيو حزيران 2018. تصوير: كيفن لامارك - رويترز
Copyright الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث في البيت الأبيض بواشنطن أول يونيو حزيران 2018. تصوير: كيفن لامارك - رويترز
بقلم:  Reuters مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهاجما جهات عدة بسبب ما وصفه بالتجسس الغير قانوني على حملته الانتخابية عام 2016.

اعلان

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر اليوم الأحد إنه يبدو أكثر فأكثر أن حملته لانتخابات الرئاسة لعام 2016 تعرضت للتجسس.

وكتب ترامب التغريدة بعد أن قال إن الوثائق المتعلقة بمستشار حملته الانتخابية السابق كارتر بيدج أكدت بما لا يدع مجالا كبيرا للشك أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ضللا المحاكم.

ونشر مكتب التحقيقات الاتحادي أمس السبت وثائق تتعلق بمراقبة بيدج في إطار تحقيق عما إذا كان قد تآمر مع الحكومة الروسية لتقويض الانتخابات.

ونفى بيدج كونه عميلا للحكومة الروسية ولم يوجه له اتهام بارتكاب أي جريمة.

وانتقد ترامب أيضا المرشحة الديمقراطية الرئاسية الخاسرة هيلاري كلينتون واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، وهي الهيئة التنفيذية للحزب.

وقال ترامب في تغريدة "يبدو أكثر فأكثر أن حملة ترامب الرئاسية تعرضت لتجسس (مراقبة) بالمخالفة للقانون من أجل المصلحة السياسية لهيلاري كلينتون صاحبة الأساليب الملتوية ومصلحة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي".

وأضاف "ينبغي على الجمهوريين أن يكونوا حازمين الآن. احتيال غير مشروع!"

وفي إشارة إلى وثائق كارتر بيدج، قال ترامب "كالمعتاد يحجبون على نحو مثير للسخرية الكثير من المعلومات لكنها تؤكد بقليل من الشك أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ضللا المحاكم... احتيال!"

وتضمنت الوثائق التي تقع في 412 صفحة وخضعت لتنقيح شديد طلبات مراقبة تم تقديمها لمحكمة مراقبة المخابرات الأجنبية ومذكرات متصلة بالتحقيق مع بيدج.

وجاء في طلب الإذن بالمراقبة الصادر في أكتوبر تشرين الأول 2016 أن "مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقد أن بيدج تعاون وتآمر مع الحكومة الروسية".

وتتضمن الوثائق المنشورة طلبات ومذكرات تجديد مراقبة قدمت في 2017 بعد تولي ترامب الرئاسة.

وقالت الوثائق إن "مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقد أن الحكومة الروسية تنسق جهودها مع بيدج وربما مع أشخاص آخرين مرتبطين" بحملة ترامب.

وأضافت أن بيدج "أقام علاقات مع مسؤولين حكوميين روس ومن بينهم ضباط في المخابرات الروسية".

ويرى نواب جمهوريون أن مكتب التحقيقات الاتحادي سقط في عثرات جسيمة عندما طلب مراقبة بيدج في أكتوبر تشرين الأول 2016 بعد أن ترك حملة ترامب.

المزيد من الأخبار على يورونيوز:

هندوس يقتلون مسلما تقديسا للبقر

حكم بالإعدام على ملكة جمال لقتلها صديقها بـ 25 طعنة

حارس ماكرون المطرود يلغي زفافه بعد اتهامات بالتعدي على متظاهر

اعلان

ووجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى اتهامات الأسبوع الماضي إلى 12 من ضباط المخابرات الروسية باختراق شبكات إلكترونية خاصة بالحزب الديمقراطي عام 2016 في اتهامات هي الأكثر تفصيلا حتى الآن فيما يتعلق بتدخل موسكو في انتخابات الرئاسة الأمريكية لمساعدة ترامب.

وتم توجيه اتهامات هذا العام أيضا إلى 13 روسيا آخرون وثلاث شركات روسية رسميا بالتآمر للتدخل في الانتخابات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية

وُصفت بالتاريخية.. بدء محاكمة الرئيس السابق ترامب بتهمة تتعلق بدفع المال لإسكات نجمة إباحية

"جُو الإبادة الجماعية".. هتافات تهاجم بايدن تتردد خلال تجمع انتخابي لترامب والأخير يوافقهم الرأي