مصادر: اختيار جيه.بي مورجان ومورجان ستانلي للمشورة في صفقة أرامكو المحتملة لشراء حصة في سابك

مصادر: اختيار جيه.بي مورجان ومورجان ستانلي للمشورة في صفقة أرامكو المحتملة لشراء حصة في سابك
شعار جيه.بي مورجان في لندن في صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من هديل الصايغ ورانيا الجمل وتوم أرنولد

دبي (رويترز) - قالت مصادر مطلعة إنه تم اختيار بنكي جيه.بي مورجان ومورجان ستانلي لتقديم المشورة في صفقة أرامكو السعودية المحتملة لشراء حصة مسيطرة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المنتجة للبتروكيماويات.

وأبلغ مصدران على دراية بالأمر رويترز في وقت سابق يوم الإثنين إن أرامكو تهدف إلى شراء مثل تلك الحصة، التي ربما تصل إلى 70 بالمئة وهي الحصة الكاملة لصندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادية للمملكة، في سابك.

وفي أواخر الأسبوع الماضي، أكدت أرامكو تقريرا لرويترز جاء فيه أنها تعمل على صفقة محتملة لشراء "حصة استراتيجية" في سابك من صندوق الاستثمارات العامة.

وتريد أرامكو تطوير أنشطتها في عمليات المصب، مع استعداد الحكومة لبيع حصة تصل إلى خمسة بالمئة في أكبر شركة منتجة للنفط في العالم. وزيادة محفظتها للبتروكيماويات قد يساعد أرامكو في اجتذاب مستثمرين لطرحها العام الأولي المزمع.

وجيه.بي مورجان ومورجان ستانلي هما بالفعل بين المستشارين في الطرح العام المحتمل للشركة النفطية العملاقة.

وقال اثنان من المصادر إن التفكير المبدئي لأرامكو هو شراء حصة صندوق الاستثمارات العامة بكاملها، لكن إذا أخفقت في تحقيق ذلك، فربما ينتهي بها المطاف إلى الاستحواذ على حصة في سابك تزيد عن 50 بالمئة، وهو ما يجعلها مالك لحصة الأغلبية.

وأضافا أنه لم يُتخذ حتى الآن قرار بشأن حجم الحصة لأن المناقشات ما زالت في مرحلة مبكرة جدا.

وامتنعت أرامكو وجيه.بي مورجان ومورجان ستانلي عن التعقيب.

ولم يرد صندوق الاستثمارات العامة على طلب للتعليق على حجم صفقة البيع.

وتبلغ القيمة السوقية لسابك المدرجة في الرياض، وهي رابع أكبر شركة للبتروكيماويات في العالم، 385.2 مليار ريال (103 مليارات دولار).

وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو في مقابلة تلفزيونية يوم الجمعة إن الاستحواذ المحتمل سيؤثر على الإطار الزمني للطرح العام الأولي المزمع لعملاق النفط السعودي والمنتظر في وقت لاحق هذا العام.

وتخطط أرامكو لدعم الاستثمارات في التكرير والبتروكيماويات لكسب أسواق جديدة، وتعتبر النمو في الكيماويات محورا لإستراتيجيتها لعمليات المصب، لتقليص مخاطر تباطؤ الطلب على النفط.

وتخطط الشركة لزيادة طاقتها التكريرية إلى ما بين ثمانية إلى عشرة ملايين برميل يوميا، من حوالي خمسة ملايين برميل يوميا حاليا، ومضاعفة إنتاجها من البتروكيماويات بحلول 2030.

وتضخ أرامكو نحو عشرة ملايين برميل يوميا من النفط الخام.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"