الإمارات ترحب بالتقارب بين زعيمي إثيوبيا وإريتريا

الإمارات ترحب بالتقارب بين زعيمي إثيوبيا وإريتريا
الرئيس الإريتري إسياس أفورقي (إلى اليمين) ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد في سفارة إريتريا في أديس أبابا يوم 16 يوليو تموز 2018. تصوير: تيكسا نيجري - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ستانلي كارفالو

أبوظبي (رويترز) - استضافت الإمارات يوم الثلاثاء زعيمي إثيوبيا وإريتريا وأشادت بخطوة التقارب "الشجاعة والتاريخية" بين البلدين قائلة إنها ستفتح آفاق السلام والازدهار بينهما.

ووقعت إثيوبيا وإريتريا اتفاقا هذا الشهر يعيد العلاقات بينهما وينهي عداء استمر لعقدين من الزمن بعد نشوب الصراع عام 1998.

وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إن الإمارات كان لها دور في التقارب بين البلدين دون كشف تفاصيل.

وللإمارات وغيرها من دول الخليج العربية نشاط متزايد في منطقة القرن الأفريقي حيث أقامت قواعد عسكرية وموانئ تجارية في عدة بلدان هناك.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي بعد اجتماعه مع الرئيس الإريتري إسياس أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد إن الاتفاق بين البلدين سيعزز الأمن في القرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام.

وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة بعد الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي "ثقتنا كبيرة بأن تسهم هذه الخطوة في تطوير علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين وتحقيق طموحات شعبيهما في السلام والتنمية والازدهار فضلا عن تعزيز الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام".

وأضاف "الخطوة الشجاعة والتاريخية التي اتخذها قائدا البلدين الصديقين لإنهاء الصراع وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الجارين تشكل نموذجا يمكن استلهامه وتطبيقه في تسوية كثير من النزاعات والصراعات حول العالم".

وأسفر النزاع الحدودي الذي نشب بين إثيوبيا وإريتريا عام 1998 عن مقتل ما يزيد على 80 ألفا بينما اضطر ما لا يقل عن 350 ألفا كانوا يعيشون على جانبي الحدود إلى النزوح.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة