إردوغان يقول إنه سيبحث مع بوتين الأوضاع في إدلب ودرعا

إردوغان يقول إنه سيبحث مع بوتين الأوضاع في إدلب ودرعا
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال اجتماع في أنقرة يوم الثلاثاء. صورة لرويترز حصلت عليها من القصر الرئاسي التركي. يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اسطنبول (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الأربعاء إنه سيبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبل حماية السوريين من هجوم محتمل في محافظة إدلب الشمالية آخر منطقة كبرى تسيطر عليها المعارضة السورية.

واستعادت قوات الحكومة السورية، وقوات متحالفة معها بدعم روسي وإيراني، على نحو سريع باقي معاقل المعارضة في جنوب غرب البلاد وتعهدت بمواصلة جهودها لبسط السيطرة على كامل الأراضي السورية.

وتحدث إردوغان للصحفيين في أنقرة قبل توجهه إلى جنوب أفريقيا لحضور قمة للأسواق الناشئة واصفا الوضع في درعا وإدلب، حيث تقيم تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية، بأنه مزعج.

وقال إردوغان "سنبحث درعا (مع روسيا) وهي واحدة من أكثر المسائل صعوبة. هناك أيضا مسألة إدلب التي سنبحثها لأن في مثل تلك الأماكن يمكن حدوث أي شيء في أي وقت".

وأضاف "ما نريده هو حماية الشعب السوري من هذه الهجمات وخصوصا الهجمات الوحشية التي تشنها بعض التنظيمات في هذه المنطقة".

واستعادت قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد، بدعم عسكري روسي، معظم أنحاء محافظة درعا الجنوبية في هجوم جرى شنه الشهر الماضي.

وشهدت مدينة درعا أول احتجاجات سلمية كبرى ضد الأسد في مارس آذار 2011 لكن سرعان ما تصاعدت إلى حرب أودت بحياة نحو نصف مليون شخص حتى الآن.

وكان إردوغان أثار مسألة إدلب خلال محادثة هاتفية مع بوتين في منتصف الشهر الجاري قائلا إن شن الجيش السوري لهجوم هناك سيؤدي إلى انهيار اتفاق آستانة الذي جرى التوصل إليه العام الماضي مع روسيا وإيران لخفض وتيرة القتال بين قوات الحكومة والمعارضة في مناطق خفض التصعيد.

وقال مصدر في الرئاسة التركية إن إردوغان قال إن تجنب أي "تطور سلبي" في إدلب ضروري لحث جماعات المعارضة على حضور اجتماع في آستانة من المقرر عقده يومي 30 و31 يوليو تموز الجاري.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟