اليابان تستضيف مناورة تدريبية متعددة الجنسيات لاعتراض أسلحة الدمار الشامل
استضافت اليابان يوم الخميس مناورة بحرية متعددة الجنسيات شاركت فيها الولايات المتحدة ودول أخرى، بهدف التدريب على كشف واعتراض أسلحة الدمار الشامل.
في اليوم الثاني من التدريبات التي حملت اسم "درع الهادئ" (باسيفيك شيلد 18) في ميناء يوكوسوكا، قامت القوات الأمريكية والتايلاندية والفلبينية بإجراء تدريبات تفتيش على سفينة من المفترض الاشتباه بوجود مواد مشعة على متنها.
قامت الشرطة اليابانية والجمارك وحرس السواحل وأفراد من قوة الدفاع عن النفس بتفتيش حاويات خلال تمرين للكشف عن مادة ثاني ميثيل الفوسفات الكيميائية، التي تستخدم لإنتاج غازات الأعصاب مثل السارين وغاز العامل السام VX.
شاهد على يورونيوز:
- الصين تحتضن مبارزات عسكرية بين مجموعة جيوش
- القوات الجوية الصينية تطوّق تايوان في ختام مناورات عسكرية كبرى تجريها الصين
- تدريبات عسكرية روسية للمظليين
بدأت المبادرة الأمنية لمكافحة تداول أسلحة الدمار الشامل (PSI)، التي تضم اليابان وكوريا الجنوبية، في العام 2003 كجزء من جهود واشنطن للحد من انتشار التكنولوجيا النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل. ويشير العديد من الخبراء لمبادرة PSI على أنها أداة فعالة لكبح جماح طموحات كوريا الشمالية في مجال صناعة وتطوير الأسلحة النووية والصواريخ وغيرها من الأسلحة غير المشروعة.