بورصة السعودية تتراجع قليلا بعد هجوم على ناقلات نفط وتباين بقية أسواق الخليج

بورصة السعودية تتراجع قليلا بعد هجوم على ناقلات نفط وتباين بقية أسواق الخليج
متعامل يتابع حركة الأسهم في البورصة السعودية في الرياض. صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ألكسندر كورنويل

دبي (رويترز) - هبطت البورصة السعودية قليلا يوم الخميس بعدما أعلنت الرياض عن هجوم شنته جماعة الحوثي اليمنية على ناقلتي نفط، بينما شهدت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى تحركات محدودة، بما يشير إلى أن المستثمرين لا يتوقعون أن يكون لهذا الحدث تأثير اقتصادي كبير.

وقالت الرياض إنها ستوقف مؤقتا شحنات النفط عبر مضيق باب المندب بالبحر الأحمر في أعقاب الهجوم. لكن أسعار النفط لم ترتفع إلا قليلا، حيث زاد خام القياس العالمي مزيج برنت 0.9 في المئة إلى 74.59 دولار للبرميل يوم الأربعاء حينما تم الإعلان عن الهجوم.

وقالت كابيتال ايكونوميكس ومقرها لندن "شحنات النفط السعودية التي كانت تمر عبر المضيق يمكنها بسهولة تحويل مسارها لتمر عبر رأس الرجاء الصالح بتكلفة إضافية لا تذكر وأقل تأخير ممكن".

وأضافت أن أسواق الأسهم في الخليج تركز بدلا من ذلك على بوادر التعافي الاقتصادي في المنطقة وتحسن الظروف في الأسواق العالمية.

ولم تشهد تكلفة التأمين على الدين السيادي السعودي تغيرا يذكر يوم الخميس.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا 0.4 في المئة، مع هبوط أسهم البنوك. وتراجع سهم مصرف الراجحي 0.5 في المئة وسهم البنك الأهلي التجاري 1.2 في المئة.

وهبط سهم أسمنت المنطقة الجنوبية 2.6 في المئة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 62 في المئة في صافي ربح الربع الثاني من العام ليصل إلى 36 مليون ريال، وهو ما جاء أقل كثيرا من متوسط توقعات المحللين البالغ 82 مليون ريال (21.9 مليون دولار).

لكن سهم الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، التي قالت إن إحدى ناقلاتها تعرضت لهجوم، ارتفع 2.6 في المئة.

ويرى كثير من مديري الصناديق أن سوق الأسهم السعودية مقومة بقيم مرتفعة، حيث يبلغ سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ما يزيد 20 مرة عن ربحيته المحققة. لكن بنك الاستثمار السعودي الكبير جدوى قال في تقرير يوم الأربعاء إن سوق المملكة ربما تشهد مزيدا من الصعود في الأشهر المقبلة، مع بدء دخول الصناديق الأجنبية النشطة قبيل انضمام الرياض إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة العام القادم.

واستقر مؤشر سوق دبي تقريبا، لكن سهم دبي للاستثمار صعد 1.5 في المئة. وزاد سهما إعمار العقارية ووحدتها إعمار للتطوير 0.4 و0.8 في المئة على الترتيب، بعد يوم من نشر إعمار تحديثا عن مشروعها في خور دبي.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مرتفعا 0.3 في المئة، مع صعود سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.6 في المئة، بعدما أعلنت الشركة هذا الأسبوع عن زيادة بلغت 12.3 في المئة في ربح الربع الثاني.

لكن مؤشر بورصة قطر تراجع 0.1 في المئة، تحت ضغط هبوط سهم أريد للاتصالات 1.3 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 8368 نقطة.

- دبي.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 2949 نقطة.

- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 4844 نقطة.

اعلان

- قطر.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 9608 نقاط.

- الكويت.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 5379 نقطة.

- البحرين.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 1368 نقطة.

- سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 1.6 في المئة إلى 4336 نقطة.

- مصر.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 15199 نقطة.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"