بعد أزمة أوزيل: اشتعال هاشتاغ "مي تو" للحديث عن "العنصرية في ألمانيا"

بعد أزمة أوزيل: اشتعال هاشتاغ "مي تو" للحديث عن "العنصرية في ألمانيا"
Copyright 
بقلم:  عمرو حسن
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد أزمة أوزيل: تدشين هاشتاغ للحديث عن "تجارب العنصرية" في ألمانيا

اعلان

ألهمت الأزمة الأخيرة للاعب كرة القدم الألماني التركي الأصل مسعود أوزيل العديد من الألمان أصحاب الأصول الأجنبية للحديث عما أسموه بتجاربهم مع العنصرية ببلد جنسيتهم.

واعتزل أوزيل (29 عاماً) اللعب دولياً الأسبوع الماضي واتهم اتحاد كرة القدم الألماني بالعنصرية على خلفية أزمة نشبت بعد لقاء اللاعب بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبيل منافسات كأس العالم الماضية.

وقام على شان وهو مواطن ألماني ذو أصول تركية بتدشين هاشتاغ #MeTwo على موقع تويتر على غرار الحملة التي بدأت إبان حديث بعض ممثلات هوليوود عن تجاربهم مع التعرض للتحرش الجنسي.

وقال شان إن الهاشتاغ شهد تفاعلاً وصل لـ 3500 تدوينة خلال اليومين الأولين من تدشينه، كما دعا المزيد من الألمان أصحاب الأصول الأجنبية إلى التفاعل مع الهاشتاغ إذا كانوا قد مروا بتجارب مع العنصرية.

تدوينة شان

وأضاف شان: "أصحاب الأصول الأجنبية كانوا في أشد الانتظار لمثل هذا الحوار المجتمعي. شكراً أوزيل لفتحك الباب لنا للحديث عن العنصرية".

كذلك قام شان بتفعيل خط ساخن لاستقبال المكالمات إما من ألمان يتخوفون من ازدياد أعداد المهاجرين بالبلاد أو من أصحاب أصول أجنبية يسعون للحديث عن المشكلات التي يمرون بها في المجتمع الألماني.

وكانت أبرز التدوينات تفاعلاً مع هاشتاغ مي تو الألماني تدوينة لفتاة روّت قصة محاولة معلمها إثنائها عن الانضمام لفصول المتميزين دراسياً على الرغم من حصولها على أعلى درجات حين كانت بالصف الدراسي الرابع.

وقالت ميريام إن معلمها قال "إنها يجب أن تنضم للفصول الأقل حيث الطلاب المشابهين لها"، مضيفة أنها تابعت تطورها بنجاح بفصول المتفوقين بغض النظر عما قاله المعلم.

تدوينة ميريام

وتؤهل فصول المتفوقين دراسيا الطلاب الألمان للحصول على أفضل الوظائف فور تخرجهم منها.

وقال صحفي من أصل باكستاني يدعى حسنين كاظم يعيش حاليا بالنمسا إن والده كان يعمل قبطانا بإحدى سفن الشحن في ألمانيا قبل أن يصدر بحقه قرار ترحيل ذكرت فيه المحكمة أن "موطن البحار البحر (لا ألمانيا)"، مؤكداً بأنه لا يزال يحتفظ بالقرار الرسمي للمحكمة حتى الآن.

وأدت أزمة أوزيل إلى إعادة نقاشات العنصرية تجاه الأوروبيين أصحاب الأصول الأجنبية إلى الواجهة فانتقد العديد اللاعب لمقابلته الرئيس التركي في وقت تعارض فيه ألمانيا السياسات التركية وسجلها الحقوقي بينما دافع آخرون عن اللاعب متهمين الاتحاد الألماني بممارسة العنصرية ضده.

اسم الصحفي • عمرو حسن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد أزمته مع العنصرية.. أوزيل يغرد بالعربية

لوف: أوزيل وغوندوغان عانيا نفسيا بسبب صورة إردوغان

شاهد: المئات يحتجون ضد إلغاء المؤتمر الفلسطيني في برلين