إطلاق سراح معلم تركي مختطف في منغوليا بعد إجبار طائرة على الهبوط

إطلاق سراح معلم تركي مختطف في منغوليا بعد إجبار طائرة على الهبوط
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اولان باتور (رويترز) - تمكنت السلطات من تحرير معلم تركي ترددت مزاعم بشأن خطفه في عاصمة منغوليا اولان باتور ونقله إلى مطار المدينة بعدما تم إجبار طائرة على الهبوط مؤقتا وفقا لما ذكره الإعلام المحلي ومنشور على موقع تواصل اجتماعي كتبه المعلم.

وشكر المعلم ويدعى فيصل أقطاي السلطات المنغولية على الدعم الذي قدمته يوم السبت. وكان اختطف من أمام شقته صباح يوم الجمعة حسبما ذكر أصدقاؤه وأسرته الذين نشروا تفاصيل الخطف على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويرتبط أقطاي، الذي يعيش في منغوليا منذ 24 عاما، بشبكة رجل الدين فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة الذي تتهمه السلطات التركية بالمسؤولية عن محاولة الانقلاب الفاشل في عام 2016.

وأتهم أنصار أقطاي السلطات التركية بالضلوع في خطفه. وذكر بيان من وزارة الشؤون الخارجية في منغوليا أن السفارة التركية والسفير نفيا أي صلة لأنقرة بالأمر.

وتجمعت حشود من أنصار أقطاي عند مطار جنكيز خان ورفعوا لافتات تطالب بتحريره يوم الجمعة بينما تحدث ناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان وطالبوا السلطات بالتحرك إزاء عملية الخطف التي يرون أن لها دوافع سياسية.

وأجبرت السلطات الطائرة التي كانت تقل أقطاي على الهبوط ثم أقلعت بدونه في الساعة 0915 مساء.

وقالت السلطات المنغولية إن ليس لديها معلومات محددة بشأن عملية الخطف وأضافت أنها تجري تحقيقا.

وقال باتسيتسيج باتمونخ نائب وزير خارجية منغوليا إنه إذا كانت مزاعم أنصار أقطاي صحيحة فإن ذلك سيكون "عملا غير مقبول ينتهك سيادة منغوليا واستقلالها وستعارضه منغوليا بشدة".

أدلى باتمونخ بهذه التصريحات أثناء اجتماع مع دبلوماسي من السفارة التركية يوم الجمعة.

ويشغل أقطاي حاليا منصب المدير العام لمدارس (ايمباثي وورلدوايد اديوكشنال انيستيتيوشن) وهي مدارس تركية منغولية مشتركة أسستها حركة كولن قبل 25 عاما.

وكانت تركيا حثت منغوليا على إغلاق المدارس التركية منذ عام 2016.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟