هاراري (رويترز) - نظم رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا، وهو مرشح حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم، ومنافسه نلسون شاميسا قائد حركة التغيير الديمقراطي المعارضة آخر تجمعين انتخابيين لهما يوم السبت وتعهدا بإعادة بناء الاقتصاد الذي تداعى بسبب فترة الحكم الطويلة لروبرت موجابي.
والانتخابات المقررة يوم الاثنين هي الأولى منذ إجبار الرئيس السابق موجابي على التنحي في نوفمبر تشرين الثاني إثر انقلاب عليه مما يعد اختبارا وطنيا كبيرا. وربما يكون منانجاجوا هو الأقرب للفوز رغم أن أحدث استطلاع للرأي أشار إلى أن المنافسة محتدمة بينهما.
وربما تجري جولة ثانية في سبتمبر أيلول إذا لم يحسم أيا من المتنافسين الانتخابات من الجولة الأولى.
واحتشد عشرات الآلاف من مؤيدي حركة التغيير الديمقراطي المعارضة في وسط هاراري في أجواء احتفالية.
وقال شاميسا لمؤيديه "اليوم نحن نحتفل. التغيير لا مفر منه والنصر مؤكد. إذا فقدنا فرصتنا يوم الاثنين سنلقى مصيرا سيئا مدى الحياة" داعيا أنصاره للبقاء أمام مراكز الاقتراع لمنع أي تلاعب في الأصوات.
وعلى بعد أميال قليلة احتشد أنصار الحزب الحاكم في الاستاد الرياضي الوطني حيث يسعى الحزب للفوز في العاصمة للمرة الأولى منذ عام 2000.
وقال منانجاجوا لمؤيديه "يوم الاثنين المقبل سنفوز بالانتخابات. نحن نصوت للمستقبل. نصوت للأجيال المقبلة. معا سنقدر على استغلال إمكانات وطننا الحبيب".
(رويترز)