رئيس نيكاراغوا لـ"يورونيوز": العصابات المقنعة هم "رجال شرطة متطوعون"

رئيس نيكاراغوا لـ"يورونيوز": العصابات المقنعة هم "رجال شرطة متطوعون"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أكد رئيس نيكاراغوا دانييال أورتيغا في مقابلة خاصة مع "يورونيوز" رفضه للاتهامات التي وجهتها له منظمة العفو الدولية عن وجود "عمليات إعدام خارج نطاق القانون" تنفذها "شرطة سرية" أو "ميليشيات موالية له"، وقال: "لم تقدم منظمة العفو الدولية دليلاً واحداً على ذلك".

اعلان

نفى رئيس نيكاراغوا دانييال أورتيغا وجود ميليشيات داعمة له تعمل بمساندة الشرطة على قمع المحتجين ضده والمطالبين بعزله لاتهامه باستغلال النفوذ والتورط بقضايا فساد، مؤكداً على أن أولئك المسلحين الموالين له هم "رجال شرطة متطوعون".

وكانت انطلقت في الثامن عشر من شهر نيسان/أبريل الماضي بنيكاراغوا، حركة احتجاجية عمّت البلاد ضد قرار إصلاح نظام الضمان الاجتماعي، الذي كان من شأنه أن يخفّض المعاشات التقاعدية، وعلى الرغم من سحب قرار الإصلاح، لم تتراجع حركة الاحتجاج بل تفاقمت مع قمع الميليشيات الموالية والشرطة للمحتجين المطالبين برحيل أورتيغا وزوجته روساريو موريو التي تشغل منصب نائب الرئيس.

للمزيد في "يورونيوز":

ـ محتجون يطالبون بتنحي رئيس نيكاراجوا بعد اضطرابات خلفت 9 قتلى

ـ مقتل 8 أشخاص بعد خرق الهدنة وتجدد الاحتجاجات على الرئيس أورتيغا

وأكد أورتيغا في مقابلة خاصة مع "يورونيوز" رفضه للاتهامات التي وجهتها له منظمة العفو الدولية عن وجود "عمليات إعدام خارج نطاق القانون" تنفذها "شرطة سرية" أو "ميليشيات موالية له"، وقال: "لم تقدم منظمة العفو الدولية دليلاً واحداً على ذلك".

واعتبر أورتيغا في المقابلة التي ستبثها "يورونيوز" مساء اليوم أن منظمة العفو الدولية تكيل بمكيالين، وأنها تغفل المعلومات المتعلقة بالممارسات التي تقوم بها مجموعات يمينية شبه عسكرية ضد الساندينيين (الموالين له)، وفي هذا السياق قال مضيفاً: "لجنة حقوق الإنسان الأمريكية لم تذكر شيئاً عن عملية خطف شرطي وإحراقه".

يذكر أن أورتيغا (72 عاما) هو مقاتل سابق في صفوف الثورة "الساندينية" التي أطاحت بالدكتاتور سوموزا في 1979، وقد تولى حكم البلاد بعد ذلك حتى 1990، ثم عاد إلى الحكم منذ 2007.

اقرأ أيضاً:

ـ أورتيغا: الانتخابات المبكرة ستؤدي إلى عدم الاستقرار في نيكاراجوا

ـ مزيد من العنف في نيكاراجوا بعد إضراب عام

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد مؤخراً أن جماعات مرتبطة بحكومة نيكاراغوا تستخدم قوة فتاكة "غير مقبولة" ضد المواطنين، ودعا إلى إنهاء العنف الذي أودى بحياة مئات الأشخاص خلال احتجاجات مستمرة منذ شهور.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي في كوستا ريكا المجاورة قبل أسبوعين: "من الواضح أن هناك عددا صادما من الوفيات واستخداما فتاكا للقوة من جانب كيانات مرتبطة بالدولة وهذا غير مقبول".

وأضاف متحدثا بمناسبة مرور 40 عاما على إنشاء محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان "من الضروري وقف العنف على الفور وإحياء الحوار السياسي الوطني. الحل السياسي وحده هو المقبول".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شرطة نيكاراغوا تتمكن من اقتحام معقلا رئيسيا لمناهضي الحكومة

شاهد: حرب شوارع بين الشرطة ومعارضين لحكم رئيس نيكاراغوا

موجة جديدة من الاحتجاجات في نيكاراغوا للمطالبة بتنحي أورتيغا