كابول (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن موظفة بالمنظمة الدولية للهجرة التابعة لها كانت ضمن 15 قتيلا على الأقل سقطوا في هجوم بمدينة جلال اباد بشرق أفغانستان يوم الثلاثاء، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
كان الهجوم الذي استهدف مبنى إدارة شؤون اللاجئين هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات أسقطت عشرات القتلى والمصابين على مدى الشهور الماضية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان إن الموظفة كانت قد فقدت زوجها في تفجير بالعاصمة كابول قبل ثلاثة أعوام وتركت يتيما عمره ستة أعوام.
وأضافت البعثة في بيان أن الموظفة (22 عاما) "كانت واحدة من آلاف الأفغان الذين يشكلون العمود الفقري للعمل اليومي للأمم المتحدة في هذا البلد".
كما لقي موظف في مجموعة الإغاثة التابعة للجنة الإنقاذ الدولية حتفه.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية إن اثنين من أعضائه نفذا الهجوم الذي استهدف اجتماعا لمنظمات دولية وأن 45 شخصا على الأقل قتلوا.
وأضاف "فجر المهاجمان عبوة ناسفة على بوابة المقر، الذي كان يدار فيه اجتماع لهيئات دولية، ودارت بعدها مواجهات لعدة ساعات، تخللها تفجير سيارة مفخخة مركونة، وانتهت بتفجير المهاجمين لحزاميهما الناسفين على المجتمعين في المقر".
وقال مسؤولون حكوميون إن ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا في الهجوم الذي استهدف اجتماعا طارئا لمناقشة الاحتياجات الإنسانية وإن عدد القتلى مرشح للزيادة بعد رفع الأنقاض.
وقال سهراب قادري وهو عضو في المجلس المحلي للإقليم إن عدد القتلى ربما يتجاوز 20، وذلك بعد اتصالات مع عائلات أبلغت عن فقد ذويها في هذا الهجوم.
(رويترز)