الاتحاد الأوروبي يدعم المغرب وإسبانيا بشأن الهجرة رغم محدودية التمويل
قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إن المفوضية على استعداد لزيادة التمويل لإسبانيا والمغرب، لمساعدتهما في التعامل مع زيادة الهجرة عبر غرب البحر المتوسط، رغم أن الميزانية محدودة.
وبعد شهرين من توليه السلطة، تدخل رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانتشيث في أزمة الهجرة في أوروبا، وعرض استضافة مئات اللاجئين الذين جرى إنقاذهم في البحر، بعد أن رفضت دول أخرى في الاتحاد الأوروبي استقبالهم.
ونشر يونكر يوم الأربعاء في تغريدة على تويتر نسخة من رسالة أبلغ فيها سانتشيث، بأن الاتحاد الأوروبي على استعداد لزيادة الدعم المالي لإسبانيا وكذلك المغرب.
للمزيد على يورونيوز:
- سحب جثث 20 مهاجراً قرب السواحل المغربية
- إسبانيا تنقذ 334 مهاجرا وتدعم ميزانية الهجرة بـ30 مليون يورو
- شاهد: الفيديو الذي عرض رئيس المفوضية الأوروبية لاتهامات بالثمالة
ويفصل بين البلدين ممر مائي ضيق بينما يشترك جيبا سبتة ومليلية، الخاضعان لإسبانيا، في حدود برية مع المغرب.
وكان أكثر من 700مهاجر قد اقتحموا سياجاً على الحدود الفاصلة بين المغرب وجيب سبتة الواقع تحت السيطرة الإسبانية في شمال المغرب.
فيما قالت وسائل إعلام إسبانية إن الشرطة منعت عشرات المهاجرين من الوصول إلى سبتة وأعادت بعض المهاجرين إلى الأراضي المغربية.
وكتب يونكر دون الخوض في التفصيلات أنه رغم أن تمويل الاتحاد الأوروبي لشمال أفريقيا محدود فإنه "بمجرد أن يتوفر التمويل اللازم لهذا البرنامج فسيشهد زيادة جديدة خلال هذا العام وعام 2019".
وتتوقع مدريد أن تنفق 30 مليون يورو في المراحل الأولى من وصول المهاجرين وقال يونكر إنه يتعامل مع طلب مساعدات طارئة من شرطة الحدود على أنه أولوية.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت في 2 تموز يوليو الفائت عن تقديمها 45.6 مليون يورو، كمساعدات مستعجلة للدول الأعضاء لمواجهة تحديات الهجرة. بحيث تحصل اسبانيا على 25.6 مليون يورو لتحسين طاقتها الاستيعابية بساحلها الجنوبي في سبتة ومليلة.