قانون جديد في ألمانيا يعزز آمال اللاجئين السوريين في لم شمل أسرهم

قانون جديد في ألمانيا يعزز آمال اللاجئين السوريين في لم شمل أسرهم
اللاجئة السورية آلاء مسالمة (27 عاما) وطفلتها ميرال (عام) وطفلها سامر (ثلاثة أعوام) تحدث مع زوجها عدي الحمصي الذي هاجر إلى ألمانيا عبر هاتف ذكي في شقتهم في عمان بالأردن يوم الأربعاء. تصوير محمد حامد - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

عمان/برلين (رويترز) - عندما ترك عدي الحمصي زوجته وابنه الصغير وطفلته الرضيعة في الأردن وهاجر إلى ألمانيا عام 2015 كان يعتقد أن المسألة ستستغرق شهورا فقط حتى تلحق به أسرته.

لكنه لم ير أيا منهم منذ ذلك الحين.

استقر الحمصي (28 عاما) في برلين ومنحته السلطات الألمانية حماية مؤقتة دون حق اللجوء، وتعني حصوله على تأشيرة لمدة عام قابلة للتجديد. ونتيجة لذلك لم يتمكن الرجل من استقدام أسرته.

وقالت زوجته آلاء مسالمة في مقابلة مع رويترز في شقتها المجردة من الأثاث بوسط عمان "أول ما سافر كان كل ما تمر طيارة ابني يحكي يا بابا انزل من الطيارة وخدنا".

وكانت الهجرة وخاصة عملية لم شمل أسر المهاجرين الموجودين في ألمانيا إحدى أبرز القضايا الشائكة خلال مفاوضات تشكيل الحكومة بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الاشتراكي.

وبدأ يوم الأربعاء تطبيق قانون جديد يسمح باستئناف لم شمل الأسر وهو ما أنعش آمال أسرة الحمصي.

لكن القانون الجديد سيسمح لما يصل إلى ألف من أفراد العائلات شهريا بالانضمام إلى الأشخاص المسموح لهم بالبقاء في ألمانيا اعتبارا من أول أغسطس آب.

وفي ظل وجود نحو 34 ألف طلب لم شمل أمام سفارات ألمانية بأنحاء العالم، فإن لم شمل أسرة الحمصي قد يستغرق سنوات.

وقال "مع شرط بفتح المجال أمام ألف أسرة كل شهر. فهذه مشكلة. حتى إن حصلت على فرصة للم شمل الأسرة، فمن سيأتي أولا؟ ومتى؟

وسيحصل اللاجئون، الذين بذلوا جهدا للاندماج عبر دورات في اللغة وتدريبات أخرى، على الأولوية في دعوة أسرهم للقدوم.

وتخشى آلاء مسالمة ألا يتعرف طفلاها على أبيهما عندما يقابلانه وجها لوجه بعد غياب طويل. وكان ابنها عمره عامان وابنتها ثمانية أشهر عندما غادر الأب الأردن متجها إلى أوروبا.

وقالت الزوجة "كتير متحمسة، كتير حابة أطلع. حابة اني أربي أولادي هناك، أعلمهم في جامعات أحسن، هون لأن ما في مستقبل إلنا. الجامعات لإلنا راح تكون بفلوس طبعا، وراح تكون كتير غالية، فهناك أشياء أفضل".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟