هدوء حذر في زيمبابوي بعد أعمال عنف دامية

جيش زيمبابوي ينتشر في شوارع هاراري بانتظار صدور النتائج النهائية للانتخابات
جيش زيمبابوي ينتشر في شوارع هاراري بانتظار صدور النتائج النهائية للانتخابات Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Reuters مع Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

هدوء حذر في زيمبابوي بعد أعمال عنف دامية

**الجيش ينتشر

اعلان

**

انتشر جنود زيمبابوي في العاصمة هاراري، الخميس، بعد يوم من اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الأمن ومحتجين، وراح ضحيتها ثلاثة قتلى. ويتزامن هذا المظهر العسكري في شوارع العاصمة مع إعلان رئيس البلاد، إيمرسون منانغاغوا، المقرب من الجيش، عن إجراء محادثات مع المعارضة لنزع فتيل التوتر في البلاد.

وقال أصحاب المحال التجارية في هاراري إن الجنود طلبوا منهم إغلاق أعمالهم ومغادرة مركز العاصمة. وساد الهدوء الشوارع التي تناثر فيها حطام وأشياء متفحمة جراء أعمال عنف اندلعت يوم أمس.

وكانت هاراري شهدت، الأربعاء، إطلاق أعيرة النارية، بينما كانت قوات الأمن مدعومة بمركبات مدرعة وطائرة هليكوبتر عسكرية تحاول تفريق المتظاهرين الذين اتهموا الحزب الحاكم بالسعي إلى تزوير الانتخابات التي أجريت يوم الاثنين الماضي.

Reuters
انتشار وحدات عسكرية في العاصمةReuters

**للمزيد على يورونيوز:
**

- العنف يجتاح شوارع هاراري بعد فوز الحزب الحاكم بالانتخابات

وأوصت السفارة الأميركية في زيمبابوي رعاياها بتجنب النزول إلى مركز العاصمة هاراري، وقالت في بيان نشر على موقعها على الإنترنت: "الوضع السياسي في زيمبابوي غير مستقر، لا بدّ من البقاء في مأمن داخل المنزل أو أماكن الإقامة الشخصية".

بعثة الكومنولث  تدين عنف رجال الأمن

اتهمت بعثة دول الكومنولث الأجهزة الأمنية في زيمبابوي باستخدام "القوة المفرطة" لتفريق احتجاجات هاراري. وقالت في بيان أصدرته اليوم "ندين بشكل قاطع الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين العزل".

كما حثت البعثةُ اللجنة الانتخابية في زيمبابوي إلى الإسراع في الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات. وكانت نتائج جزئية أظهرت الأربعاء فوز الحزب الحاكم بقيادة منانغاغوا، رجل زيمبابوي القوي المدعوم من قوات الجيش.

Reuters
جنود يضربون معارضاً من حركة التغيير الديمقراطيReuters

الرئيس يجري محادثات مع المعارضة لنزع فتيل التوتر

حمل منانغاغوا حركة التغيير الديمقراطي المعارضة التي يقودها نلسون شاميسا (40 عاما)، منافسه الرئيسي في انتخابات الرئاسة، مسؤولية الاشتباكات التي شهدتها البلاد.

وكانت الاضطرابات قد تفجرت بعيد إعلان شاميسا فوزه بالانتخابات، قبل صدور نتائج رسمية.

وقال منانغاغوا الخميس إنه تحدث مع شاميسا في مسعى لنزع فتيل التوتر وغرد عبر حسابه على تويتر "كنا على اتصال مع نيلسون شاميسا من أجل مناقشة سبل تهدئة الوضع على الفور، وعلينا الحفاظ على الحوار من أجل حماية السلام الذي نطوق له".

كما دعا منانغاغوا أيضا إلى فتح تحقيق مستقل في العنف الذي راح ضحيته ثلاثة أشخاص في العاصمة هاراري.

وكتب منانغاغوا على تويتر "أدعو إلى إجراء تحقيق مستقل بما حدث في هاراري أمس. نحن نؤمن بالشفافية والمحاسبة، ولا بد من تقديم المذنبين للعدالة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شرطة زيمبابوي تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين من أنصار المعارضة

منانغاغوا "التمساح" يؤدي اليمين الدستوري رئيسا لزيمبابوي

منانغاغوا يفوز في الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي والمعارضة ترفض النتائج