قوى فضائية أم أمواج مارقة؟ كشف سر اختفاء البشر بمثلث برمودا

قوى فضائية أم أمواج مارقة؟ كشف سر اختفاء البشر بمثلث برمودا
Copyright 
بقلم:  عمرو حسن
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

باحثون بريطانيون يتوصلون لدلائل جديدة لتفسير الاختفاءات بالمثلث الغامض

اعلان

من اختطاف كائنات فضائية عليهم بغرض دراسة الجنس البشري إلى وجود عواصف أرضية مغنطيسية تعطل أنظمة ملاحة الطائرات والسفن لغيرها من النظريات التي طُرحت كأسباب وراء اختفاء العديد من البشر والسفن والطائرات بالمنطقة الممتدة بين برمودا وبورتوريكو بالمحيط الأطلسي والمعروفة بـ"مثلث برمودا".

وتعددت التفسيرات لتشمل ما وراء الطبيعة، كإمكانية سحب قارة أطلنطس المفقودة للبشر والسفن عبر قوة غامضة أو سحق الدوامات القوية لهم مما جعل العديد من الناس حول العالم يعتقدون باستحالة المرور عبر تلك البقعة السوداء خوفاً من المصير المجهول.

إلا أن مجموعة من الباحثين البريطانيين ولأول مرة خلصوا إلى عدد من التفسيرات التي تبدو أكثر منطقية وراء حالات الاختفاء.

وجاءت شهادات الباحثين خلال فيلم وثائقي من ثلاث حلقات أذاعته قناة Channel 5 التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية، حيث قدم الباحثون بعض الأدلة على وقوف ما يسمى بموجات عاتية مارقة، بالإضافة إلى هامش كبير من الخطأ البشري وراء حوادث الاختفاء بمثلث برمودا.

وقال عالم المحيطات سايمون بوكسال لموقع لايف ساينس: "لا شك في أن تلك المنطقة معرضة لأمواج مارقة حيث أنه من الطبيعي وجود تلك الأمواج في مناطق تجمع أكثر من عاصفة محيطية في موقع واحد".

إقرأ أيضاً:

دراسة: الماس الأزرق قد يكون أعمق أسرار الأرض

لغز أحد أكثر حوادث الطيران غموضاً في العالم سيبقى دون حل

اكتشاف آثار في مصر تميط اللثام عن أسرار التحنيط

وتُعرّف "الموجات المارقة" بتلك الموجات العالية شديدة الانحدار ويقول بوكسال إن مناطق مثل أطراف جنوب إفريقيا، حيث تمتزج عواصف المحيطات الأطلسي والهندي والجنوبي معاً ينتج عنه وجود تلك الأمواج العاتية التي كانت سبباً بالفعل في غرق عدة سفن وحاويات بسواحل جنوب إفريقيا في السابق.

وينطبق نفس وضع سواحل جنوب إفريقيا على مثلث برمودا المعرض للعواصف المحيطية من كل الاتجاهات كمحيط المكسيك وخط الاستواء والمحيط الأطلسي. وقال الباحثون إن في حال ارتفاع الأمواج عن 10 أمتار وتزامن توافدها من الاتجاهات الثلاثة في نفس الوقت ينتج عن ذلك ما يسمى بالأمواج المارقة.

ودلل علماء جامعة ساوثمبتون في بريطانيا على نظريتهم ببناء نماذج لسفن غرقت سابقاً بمثلث برمودا في أوائل القرن الماضي، ثم عرّضوها لأمواج بنفس الارتفاع المذكور وبالفعل غرقت بمجرد ارتطام الأمواج بها.

طبقاً لبوكسال، كلما كبر حجم السفينة المعرضة لتلك الأمواج كلما زادت نسبة غرقها وتعرض بعضها للتحطم الكامل.

وفنّد بوكسال اعتقاد البعض بوجود شذوذات مغنطيسية غريبة فوق مثلث برمودا قائلاً إن تلك الشذوذات موجودة ببقاع كثيرة من كوكب الأرض وليست حكراً على منطقة المثلث.

اسم الصحفي • عمرو حسن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لغز أحد أكثر حوادث الطيران غموضاً في العالم سيبقى دون حل

روسيا تحاول الكشف عن لغز نفوق أطنان من أسماك الرنجة بالقرب من سواحلها

بعد لغز الفستان.. انقسام مواقع التواصل حول محتوى تسجيل صوتي