ناسا تحدد رواد الفضاء على متن أول رحلات أمريكية مأهولة منذ 2011

ناسا تحدد رواد الفضاء على متن أول رحلات أمريكية مأهولة منذ 2011
رواد الفضاء التسعة الذين حددتهم إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) فضاء للسفر في أول رحلات فضاء مأهولة تنطلق من أراض أمريكية منذ انتهاء برنامج مكوك الفضاء في 2011. صورة التقطت في ولاية تكساس الأمريكية يوم الجمعة. تصوير: ريتشارد كارسن - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من جوي روليت

(رويترز) - حددت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) يوم الجمعة تسعة رواد فضاء للسفر في أول رحلات فضاء مأهولة تنطلق من أراض أمريكية منذ انتهاء برنامج مكوك الفضاء في 2011.

ويمثل إعلان ناسا خطوة أساسية في برنامج الفضاء الأمريكي مع تحوله نحو القطاع الخاص لنقل شحنات ورواد فضاء لمحطة الفضاء الدولية.

ومنذ إنهاء برنامج المكوك الفضائي اضطرت ناسا للاعتماد على روسيا لإيصال روادها لمحطة الفضاء الدولية.

وستحمل مركبتان فضائيتان طورتهما سبيس إكس وبوينج الرواد الذين أعلنت ناسا أسماءهم يوم الجمعة في رحلات تجريبية أولا ثم في مهمات. والمركبتان هما كرو دراجون التي طورتها سبيس إكس وستارلاينر سي.إس.تي-100 التي طورتها بوينج.

ومن المتوقع أن تنطلق أول رحلة العام المقبل.

وقال جيم بريدنستين مدير ناسا في مركز جونسون للفضاء في هيوستون "الفضاء غير طريقة الحياة الأمريكية... للمرة الأولى منذ 2011 نحن على وشك إرسال رواد فضاء أمريكيين على مركبات أمريكية من أراض أمريكية".

وسوف يسمح برنامج نقل الطواقم تجاريا بتوسيع استخدام محطة الفضاء الدولية. وقال مسؤولون من ناسا إن البرنامج ضروري لفهم التحديات التي تواجه الرحلات الفضائية المطولة وللإبقاء على وجود على القمر ولتنفيذ مهمات في عمق الفضاء بما يشمل المريخ.

وكانت سبيس إكس قد حصلت في 2014 على عقد بقيمة 2.6 مليار دولار وفازت بوينج بعقد قيمته 4.2 مليار دولار لبناء أنظمة تجارية لنقل الطواقم من وإلى محطة الفضاء الدولية فيما عرف بأنه (تاكسي الفضاء).

ومن بين الرواد التسعة المحددين من ناسا ليكونوا أفراد الطاقم هناك ستة رواد فضاء مخضرمين. وأشارت ناسا إلى أن شركاء الولايات المتحدة في محطة الفضاء الدولية سيحددون في وقت لاحق أفراد طاقم إضافيين من دولهم.

وكان مكتب المساءلة الحكومي قد قال الشهر الماضي إن الخطط قد تتأجل نظرا لعدم اكتمال إجراءات السلامة ووجود ثغرات في برنامج إعداد الطواقم.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأمريكي على الثقافة واللغات الأوروبية؟

شركة صينية تستحوذ على الطائرة السيارة الأوروبية

عطل تقني في سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" يشل خدماتها حول العالم