من جبران أحمد
بيشاور (باكستان) (رويترز) - قالت الشرطة الباكستانية يوم الجمعة إن 12 مدرسة، ثمانية منها للبنات وأربعة للبنين، تعرضت لهجمات بقنابل وأضرمت فيها النيران خلال الليل في منطقة في شمال باكستان حيث ينشط متشددون مرتبطون بحركة طالبان يعارضون تعليم الفتيات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات. ونفذت حركة طالبان الباكستانية ومتشددون إسلاميون متحالفون معها، يعتبرون أن تعليم الفتيات يتعارض مع تعاليم الإسلام، هجمات على آلاف من مدارس البنات في مناطق بشمال غرب وشمال البلاد.
وقال راجا أجمل قائد الشرطة إن الهجمات على قرى في منطقة ديامر في إقليم جيلجت، وهي منطقة شهدت هجمات مرتبطة بطالبان على سياح أجانب وعلى الأقلية الشيعية، كانت مخططة بدقة ومنسقة.
وقال أحد السكان إن المهاجمين حاولوا أيضا اقتحام مدرسة يديرها الجيش لكن الحراس تمكنوا من صدهم وأضاف "سمع الناس انفجارا قويا".
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين.
وقال أجمل لرويترز عبر الهاتف "تعلمون جيدا من يقوم بمثل تلك الأفعال وما هي دوافعهم". وأضاف أن السكان عارضوا من قبل تعليم الفتيات لكن الحكومة ساعدت في الآونة الأخيرة في بناء مدارس للفتيات هناك.
وأدان عمران خان رئيس وزراء باكستان القادم الهجمات على المدارس ووصفها بأنها "صادمة".
وكتب في تغريدة على تويتر "هذا غير مقبول وسوف نضمن تأمين المدارس ونحن ملتزمون بالتركيز على التعليم".
وفاز خان الأسبوع الماضي في انتخابات عامة وقال يوم الجمعة إن لديه ما يكفي من الدعم في البرلمان لتشكيل الحكومة المقبلة.
(رويترز)