ترميم جسر في الفلّوجة يروي صفحات من تاريخ العراق المعاصر

ترميم جسر في الفلّوجة يروي صفحات من تاريخ العراق المعاصر
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعلن برنامج الأمم المتحدة للتنمية إعادة فتح "المعلم البارز"، الذي افتتحه الملك فيصل عام 1932 للربط بين طرفي المدينة الواقعة في محافظة الأنبار في غرب البلاد.

أُعيد في مدينة الفلوجة العراقية فتح الجسر الحديدي على نهر الفرات والذي كان دمّره "الجهاديون"، بعد سنوات على قيام مسلحين بتعليق جثث على عوارضه تعود لعملاء في الأمن الخاص الأمريكي.

اعلان

وأعلن برنامج الأمم المتحدة للتنمية إعادة فتح "المعلم البارز"، الذي افتتحه الملك فيصل عام 1932 للربط بين طرفي المدينة الواقعة في محافظة الأنبار في غرب البلاد.

وقالت الأمم المتحدة إن مشروع إعادة بناء الجسر بلغت تكلفته 1.3 مليون دولار وتم التنسيق مع الحكومة العراقية وبدعم من هولندا.

ويبلغ طول الجسر 270 متراً، وبدأت اعادة بناء الجسر في تشرين الأول/اكتوبر من العام الماضي، لكنها توقفت في شباط/فبراير الماضي بعد العثور على متفجرات على الجسر، وأخرى في النهر أسفله، حسب ما أوضح بيان لصندوق الأمم المتحدة للتنمية.

للمزيد في "يورونيوز":

الموصل: جسر النصر الوسيلة الوحيدة لعبور نهر دجلة

ـ القوات العراقية تدخل جامعة الموصل وتسيطر على الجسر الثاني للمدينة

ـ العراق يتطلع للمستقبل بالانتخابات.. لكن الفلوجة حبيسة خطايا الماضي

واكتسب الجسر ذو الممر الواحد سمعة سيئة بعد عام من الغزو الأمريكي للعراق، في هجوم استهدف أربعة من أعضاء شركة الأمن الأمريكية بلاك ووتر في الحادي والثلاثين من مارس 2004، حين قام المسلحون بضرب الأمريكيين وأحرقوا أجسادهم وشنقوهم على عوارض الجسر.

وفي حزيران 2015، شنق تنظيم "الدولة الإسلامية" على الجسر جنديا عراقيا. وبعد بضعة أشهر، فجر الجهاديون الجسر لمنع تقدم القوات العراقية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انطلاق عمليات استعادة الأنبار من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية

داعش يتقدم في الرمادي بمحافظة الأنبار

أوستن يلتقي غالانت في واشنطن لبحث كيفية هزيمة حماس دون اللجوء إلى غزو بري لرفح