لماذا شددت الخطوط الجزائرية الرقابة على الرحلات المتجهة إلى الإمارات وقطر وتركيا؟

لماذا شددت الخطوط الجزائرية الرقابة على الرحلات المتجهة إلى الإمارات وقطر وتركيا؟
Copyright 
بقلم:  maha farid
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لماذا شددت الخطوط الجوية الجزائرية الرقابة على الرحلات المتجهة إلى الإمارات وقطر وتركيا؟

شددت السلطات الجزائرية من إجراءاتها الرقابية على مطاراتها، بعدما تمكن أمن المطار الدولي "هواري بومدين" من إحباط عملية تهريب أموال وصلت قيمتها إلى 120 ألف يورو. واختصت بهذه الإجراءات الرحلات المتوجهة إلى قطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة لأنها، وفقا لصحيفة الشروق الجزائرية، أصبحت مؤخرا الوجهة المفضلة لتهريب العملة.

اعلان

وتعود تفاصيل عملية التهريب، التي وثقها أمن المطار، إلى ورود معلومات مؤكدة إلى المصالح الجمركية تفيد بتهريب مبلغ مالي ضخم بعملة أجنبية في رحلة متوجهة من الجزائر العاصمة إلى مطار الدوحة بقطر. وعلى الفور تم التنسيق مع شرطة المطار (المعروفة في الجزائر بشرطة الحدود) وتم توقيف شخص يحمل مبلغ مالي يتجاوز الـ 120 ألف يورو.

وفي واقعة أخرى الشهر الماضي، تمكن أمن المطار نفسه من إحباط محاولة تهريب ما يقارب 150 ألف يورو، خبأها ثلاثة رجال وامرأة في ملابسهم بطريقه مبتكرة، وتم أيضا توقيفهم ولكن هذه المرة كانت الرحلة متجهة من الجزائر إلى تركيا ودبي.

المديرية العامة للجمارك الجزائرية، من جهتها، نشرت الجمعة تقريرا مفصلا حول إحباط محاولات تهريب عبر المطار الدولي هواري بومدين بمبالغ وصلت إلى نحو 800 ألف يورو سنويا، وكان هذا التقرير كالقشة التي قصمت ظهر البعير، حيث أعلنت السلطات الجزائرية حالة الطوارئ في جميع مطاراتها بهدف تضييق الخناق على مهربي "العملة الصعبة".

للمزيد على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وفاة عاملين إثنين في الإمارات إثر وقوعهما في مصهر للألمنيوم

إحباط عملية اختطاف أطفال لتحويلهم إلى انتحاريين

حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مروحية صحبة تسعة عسكريين آخرين