قصف وضربات جوية تستهدف منطقة تسيطر عليها المعارضة بسوريا

قصف وضربات جوية تستهدف منطقة تسيطر عليها المعارضة بسوريا
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ليزا بارينجتون

بيروت (رويترز) - قال معارضون والمرصد السوري لحقوق الإنسان وجماعة للدفاع المدني إن عشرات الضربات الجوية والقصف أصابت أجزاء من آخر منطقة من الأراضي تحت سيطرة مسلحي المعارضة في سوريا فيما قد يكون تمهيدا لهجوم شامل من الحكومة السورية.

وقال المرصد السوري إن عشرات الغارات من طائرات هليكوبتر وطائرات حربية أصابت مناطق في محافظات حماة وإدلب وحلب مما أدى لمقتل 29 شخصا على الأقل.

والمناطق الثلاث في شمال غرب سوريا هي آخر مناطق كبيرة لا تزال في أيدي مسلحين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بعد أن استعادت الحكومة المنطقة المحيطة بدمشق وجنوب غرب البلاد في وقت سابق هذا العام.

وقال أبو البراء الحموي وهو من قادة المعارضة المسلحة في شمال حماة إن الضربات على بلدة أورم الكبرى غرب حلب تسببت في ما وصفه بالمذبحة. وذكرت قناة أورينت التلفزيونية المؤيدة للمعارضة إن 20 شخصا قتلوا فيما قال المرصد إن 18 شخصا على الأقل قتلوا.

وكان الجيش السوري قد ألقى منشورات يوم الخميس فوق محافظة إدلب تدعو الناس للموافقة على عودة حكم الدولة وتبلغهم بأن الحرب شارفت على نهايتها.

وقال الحموي إن هجمات يوم الجمعة، وهي الأعنف منذ أشهر، بدت جزءا مما وصفه بالحرب النفسية على السكان.

وأضاف أن مقاتلي المعارضة مستعدون لصد أي هجوم محتمل مع قوات الحكومة مشيرا إلى أن إدلب مختلفة عن باقي المناطق.

وقال محمد رشيد وهو متحدث باسم جيش النصر في محافظة حماة إن القوات الموالية للحكومة السورية لم تتقدم بعد برا وإن الهجمات تعتمد على القصف والغارات الجوية.

وذكرت جماعة الخوذ البيضاء للإغاثة التي تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة على حسابها على تويتر أن براميل متفجرة استخدمت في القصف.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الجيش السوري نفذ عمليات ضد ما وصفها بالجماعات الإرهابية في ريف حماة الشمالي ودمر عددا من مقراتها وقتل وأصاب عددا غير محدد من أفرادها.

* الهدف المقبل

أعيد توطين مئات الآلاف من معارضي الأسد في شمال غرب سوريا في ظل اتفاقات إجلاء تم التوصل إليها في مناطق أخرى استعادها الجيش السوري وقوات مؤيدة للحكومة بدعم من روسيا وإيران.

ولمح الأسد إلى أن شمال غرب سوريا قد يكون هدفه المقبل.

وذكر المرصد أن الضربات هي الأولى التي تستهدف المنطقة منذ شهر وقد ينظر لها على أنها استعداد لهجوم أوسع.

وقال المرصد إن المزيد من القوات الحكومية وصلت هذا الأسبوع استعدادا لشن هجوم محتمل على منطقة واقعة جنوب غربي الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة.

وتخشى الأمم المتحدة من أن الضربات الجوية على المنطقة قد تؤدي لنزوح 2.5 مليون شخص صوب الحدود التركية.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الإسكتلندية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟